كشف مسؤول خلية الإعلام التابعة لمديرية الحماية المدنية لولاية سكيكدة ل ''لمساء''، بأنه، وخلال شهر جويلية الأخير، استقبلت شواطئ الولاية ال 19 المسموحة للسباحة أكثر من 5 ملايين و 214 ألف و650 مصطاف، جلهم قدموا من الولايات الداخلية، مع العلم، فإن أكثر الأماكن توافدا شواطئ المرسىوسكيكدة والقل خاصة تمنا وتلزة وشاطئ الفتيات. وفيما يخص عدد التدخلات على طول الشواطئ المحروسة، فقد تم تسجيل خلال نفس الفترة 1870 تدخلا، تم من خلالها إنقاذ 1334 مصطاف من غرق حقيقي من بينهم 510 طفلا، كما تم إسعاف، في عين المكان، 279 شخصا من بنهم 106 طفلا، في حين تم تحويل نحو مختلف المراكز الاستشفائية 250 شخصا كانوا في وضع حرج للغاية، مع تسجيل خلال هذه الفترة 07 غرقى. وحسب ذات المصدر، فإن جل وفيات بحر سكيكدة ناجمة عن السباحة في شواطئ ممنوعة، والسباحة خارج أوقات عمل أعوان حراسة الشواطئ، وكذا عدم احترام الراية الدالة على حالة البحر. ومن جهتها، كشفت مسؤولة الاعلام على مستوى أمن ولاية سكيكدة ل ''لمساء'' بأنه وخلال الفترة الممتدة من21/جوان 2011 إلى غاية نهاية شهر جويلية الأخير، 19 تدخلا في إطار المخطط الأزرق لحماية الشواطئ، تم من خلالها توقيف 31 شخصا؛ منهم 26 شخصا تمت متابعتهم قضائيا. وحسب نفس المصدر، فإن جل التدخلات تتعلق بالضرب والجرح العمدي والسرقة والمشاجرة والسكر العلني وحيازة المخدرات بغرض الاستهلاك، مع العلم، فإن مصالح أمن سكيكدة، في إطار المخطط الأزرق، قامت بتدعيم شواطئ الولاية ب 03 مراكز لشرطة الأمن والحراسة بشواطئ مقر عاصمة الولاية، زيادة إلى مركز طريق المعز للسهر على أمن العائلات التي تتوافد على الكورنيش بأعداد كبيرة ومركز بشاطىء كل من فلفلة والقل. للاشارة، فإن شواطئ سكيكدة ما تزال تشهد توافدا قياسيا من قبل المصطافين ليلا، وذلك على الرغم من تحذيرات مصالح الحماية المدنية التي تؤكد على ضرورة عدم العوم ليلا، تفاديا لما قد ينجر من أخطار قد لا يحمد عقباها..