أحيا المعرض الدولي ليوسو2012 المقام بكوريا الجنوبية، أول أمس، يوم الجزائر بحضور الوفد الجزائري الذي ترأسه السيد عبد العزيز زياري الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، حيث تمت الإشارة إلى أن هذا الحدث اكتسى أهمية خاصة لاسيما لكونه يصادف إحياء الذكرى ال50 لاسترجاع الاستقلال الوطني. وحضر حفل إحياء يوم الجزائر السفير لي جون هي المحافظ العام لمعرض يوسو-2012 وعمدة مدينة يوسو وسفير الجزائر بسيول السيد حسين صحراوي والوزير الأسبق ومحافظ الجزائر السيد محمد بن سالم. وفي خطاب ألقاه بهذه المناسبة، أبرز السيد عبد العزيز زياري أثر المعرض والآفاق التي من شأنه أن يفتحها من أجل ضمان تكفل أمثل بالسواحل والمحيطات عبر المعمورة مع التأكيد على الجهود التي تبذلها الجزائر في هذا المجال.
وأشار السيد زياري إلى النوعية الخاصة للعلاقات الجزائرية-الكورية التي ما فتئت كما قال تتحسن كما ونوعا لاسيما منذ تبادل الزيارة بين رئيسي البلدين والتوقيع في مارس 2006 على شراكة استراتيجية بين البلدين. وتم في إطار هذا الحدث الذي عرف مشاركة ممولين وشركاء جزائريين زيارة العديد من الأجنحة الأجنبية، كما احتضن الجناح الوطني الذي يمتد على مساحة 755 مترا مربعا في 30 جوان الماضي حوالي 170.000 زائر أغلبهم كوريون. يذكر أن مشاركة الجزائر في معرض يوسو الدولي المنظم من 12 ماي إلى 12 أوت 2012 تعد السابعة من نوعها بعد الاستقلال عقب مونريال (1967) وأوساكا (1970) وإشبيلية (1992) ولشبونة (1998) وسرقسطة (2008) وشنغهاي (2010). وتحظى الجزائر بمكانة محترمة في عالم المعارض بحصاد ميداليتين فضيتين وميدالية ذهبية كما تم انتخابها بانتظام منذ لشبونة في اللجنة المديرة لمجموعة المحافظين.