يسود أوساط أهلي برج بوعريريج هذه الأيام استياء وقلق كبيران لهما علاقة بتأخر انطلاق تدريبات الفريق المحلي، ويخشى الجميع ان يتواصل هذا الوضع الذي له علاقة بتعداد اللاعبين الذي يقترب من الاكتمال، بينما قالت مصادر مطلعة على ما يجري داخل بيت الأهلي، ان هذا التأخر في التدريبات كان بسبب المشاكل العويصة التي عاشها النادي منذ نهاية البطولة الفارطة وميزها الصراع على رئاسته. ومن الطبيعي ان تتأخر تحضيرات التشكيلة البرايجية للموسم القادم ما دام مدربها الجديد توفيق روابح لم يمض على العقد الذي سيربطه مع النادي لموسم واحد، وقد اتصلت به «المساء « وقال حول هذا الموضوع : «لقد ناقشت مع مسيري النادي كل بنود العقد الذي سيربطني مع الأهلي، لكن لحد الآن لم أوقع على أي شيء رسمي، وتمنيت ان تتسارع الأمور في هذا الجانب حتى ننطلق في التحضيرات التي تأخرت كثيرا، إذ كان من المفترض أن أجمع التعداد بحر هذا الأسبوع ، لكن لم يحدث ذلك، و أظن ان انشغال المسيرين ببعض الأمور الإدارية هو الذي عطل كل شيء، لكن لا ينبغي ان يستمر هذا الوضع أكثر من اللازم في وقت قطعت بعض الفرق أشواطا كبيرة في مجال الاستعداد هنا في الجزائر وفي الخارج». وعبر روابح عن رضاه بالتعداد الذي يتشكل منه أهلي برج بوعريريج، حيث قال : « لقد حططت الرحال بالبرج في وقت كان المسيرون بصدد تشكيل التعداد، وأعطيت رأيي في ما يتعلق بنوعية اللاعبين الذين يجب الاعتماد عليهم في البطولة القادمة، وأنا راض بالاستقدامات مثل الحارس فلاح والمدافعين سليمي وسعدي، وأظن أن الفريق لا يزال في حاجة فقط إلى وسط ميدان دفاعي ومهاجم ليكتمل التعداد بصفة نهائية. وعن الهدف الذي سطره مع مسيري النادي، أوضح محدثنا أنه يتمثل في ضمان بقاء الفريق ضمن حظيرة الرابطة الأولى مع احتلال مركز مشرف في الترتيب العام. و عبر روابح عن ارتياحه لاستقدام المهاجم التونسي هشام سيفي الذي كان ينشط مع نادي باجة، ويتردد عنه أنه يجيد التهديف وبإمكانه إعطاء قوة إضافية للقاطرة الأمامية، لا سيما وأنه سيجد إلى جانبه لاعبين ممتازين، منهم بشكل خاص القائد الجديد للهجوم عمور الذي يعول عليه كثيرا البرايجية لتحسين مردود الفريق. من جهة أخرى، يرتقب ان تقوم إدارة النادي بتسريح حارس الفريق في الموسم الفارط فراجي الذي يريد فقط الحصول على ورقة تسريحه للانضمام إلى شباب قسنطينة وخلافة الحارس ضيف الذي انتقل إلى اتحاد الجزائر .