عالجت مصالح أمن قسنطينة، خلال تدخلاتها للسداسي الأول من السنة الجارية، 150 قضية تتعلق بالمتاجرة بالمخدرات، تم على إثرها إيقاف 144 متهما توبعوا في قضايا بتهم المتاجرة و استهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية، من بينهم 4 نساء و3 قصر، حيث تمكنت المصالح من حجز 14 كيلوغراما و496,3 غراما من الكيف المعالج، زيادة على حجزها لأزيد من 2499 قرصا مهلوسا و78 قنينة دواء من المؤثرات العقلية. وأضاف مدير الأمن الولائي أن الإحصاءات الأمنية كشفت أن عدد النساء المتورطات في القضايا المسجلة خلال السداسي الأول من هذه السنة عرف ارتفاعا كبيرا، حيث سجلت المصالح الأمنية بالولاية تورط 247 امرأة في العديد من القضايا، على غرار المتاجرة بالمخدرات، السرقة، الأفعال المخلة بالحياء وغيرها من القضايا الأخرى، حيث تم إيداع امرأة الحبس الاحتياطي، زيادة على تورط قرابة ال 190 حدثا في قضايا مماثلة، من بينهم 13 طفلة، حيث أودع منهم 35 الحبس الاحتياطي، فيما تم إيداع الباقين الرقابة القضائية ومراكز إعادة التربية والتأهيل. كما سجلت مصالح الأمن وخلال السداسي الأول من السنة الجارية، وقوع 85 طفلا ضحية للعنف في جميع أشكاله، وهي القضايا التي تورط فيها 21 شخصا، تم على إثرها إيداع قاصرة الحبس الاحتياطي لمتابعتها في قضية قتل رضيع حديث الولادة، و 4 متهمين لمتابعتهم في قضايا الضرب والجرح العمدي، وكذا 12 متهما آخر في قضايا السرقة، إضافة إلى متهمين في قضايا ممارسة الفعل المخل بالحياء، في حين استفاد سبع أحداث من الإفراج المؤقت لحملهم أسلحة بيضاء محظورة. مدير الأمن الولائي وعن السرقات الخاصة بالمركبات التي شهدتها الولاية مؤخرا، أكد أن المصالح الأمنية تمكنت من استرجاع 9 مركبات من بين 22 مركبة، حيث سجلت ذات المصالح وخلال السداسي الأول من السنة الجارية؛ 26 قضية سرقة لسيارات مسروقة. من جهة أخرى، تمكنت فرقة مكافحة الهجرة غير الشرعية عند عرضها لحصيلة تدخلاتها، خلال الأبواب المفتوحة على الأمن التي احتضنتها دار الثقافة محمد العيد آل خليفة بمناسبة عيد الشرطة، أن المصلحة سجلت إيقاف 108 أجنبيين من جنسيات مختلفة أغلبهم أفارقة، وكذا إيقاف 28 جزائريا تورطوا في إيواء المهاجرين غير الشرعيين، حيث تم إيداع 67 منهم الحبس الاحتياطي لمتابعتهم في قضايا شعوذة، تزوير وكذا المتاجرة بالمخدرات، فيما استفاد 69 من الاستدعاء المباشر، لتبين الإحصاءات المقدمة أن جل المهاجرين، الذين ارتفع عددهم الآونة الأخيرة بسبب الظروف الأمنية، يمارس أغلبهم حرفا تقليدية دون رخصة؛ كصناعة الحلويات أو الملابس. للإشارة، فقد تدعمت مصالح الشرطة بالولاية خلال الثلاثة أشهر الفارطة، ب150 شرطيا تم إدماجهم بأمن الحواضر الموزعين على مختلف أرجاء إقليم الولاية، وهذا بغرض تعزيز الأمن بالولاية، كما سيتم خلال الفترة القادمة -حسب مدير الأمن الولائي- استقبال عدد معتبر من الرجال الذين سيلتحقون بمراكز الشرطة بالمدينةالجديدة علي منجلي، بغرض ضمان تغطية أمنية، خاصة وأن المدينة تعرف كثافة سكانية عالية.