كشف رئيس خلية الإتصال بأمن ولاية البليدة في ندوة صحفية نشطها بمقر المديرية أن ولاية البليدة سجلت خلال السداسي الأول من السنة الجارية ارتفاعا في معدل الجريمة من حيث القضايا المعالجة وعدد الأشخاص الموقوفين. واستنادا لذات المصدر فقد تصدرت جرائم السرقة والاعتداء بالسلاح الأبيض القضايا المسجلة لدى مصالح الشرطة القضائية خلال الفترة المسبوقة الذكر ب 2508 قضية تم معالجة 1895 منها بنسبة نجاح تقدر ب 75.56 بالمائة أين تم إيقاف 2132 شخص أودع 738 منهم الحبس المؤقت ووضع 122 تحت الرقابة القضائية بينما استفاد 812 من الإفراج المؤقت. في المقابل سجلت ذات المصالح خلال السنة المنصرمة 5158 قضية تم معالجة 3768 منها بنسبة نجاح تقدر ب 73.05 بالمائة أدت إلى إيقاف 4001 أودع 1350 منهم الحبس الاحتياطي ووضع 408 تحت الرقابة القضائية بينما استفاد 1678 من الإفراج المؤقت. وفيما يتعلق بقضايا المتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية فقد عرفت هي الأخرى ارتفاعا مقارنة بالسنة الماضية -يضيف ذات المتحدث- حيث تم حجز 3.514 كلغ من القنب الهندي و 1151 قرص مهلوس.وتم إيقاف 181 شخص تم إيداع 153 منهم الحبس المؤقت ووضعت حالتين تحت الرقابة القضائية كما استفاد 26 آخرين من الإفراج المؤقت. كما تم خلال السنة المنقضية حجز 11.321 كلغ من القنب الهندي و515 قرص مهلوس و3.03 غرام من مادة الهيروين حيث تم إيقاف 321 شخص متورط أودع 201 منهم الحبس المؤقت ووضع 81 آخرين تحت الرقابة القضائية بينما استفاد 40 منهم من الاستدعاء المباشر. وأكد رئيس خلية الاتصال أن ولاية البليدة نادرا ما تعالج قضايا الجرائم الإلكترونية وتبييض الأموال حيث عالجت فرقة الاقتصاد والمالية 21 قضية تورط فيها 37 شخص تم إيداع ثمانية منهم الحبس المؤقت ووضع 15 آخرين تحت الرقابة القضائية واستفاد أربعة من الإفراج المؤقت. وبهدف وضع حد لهذه الجماعات الإجرامية والقضاء على جميع أشكال الجريمة -يقول ذات المتحدث- "اعتمدت ولاية البليدة على مخطط عمل يتمثل في ضمان تواجد عناصر الأمن في الميدان وتسخير دوريات تجوب جميع المناطق المشبوهة بالولاية خاصة مع ظهور أنواع جديدة من الجريمة.