أكد مدير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بولاية وهران السيد قصاب عبد القادران عملية الفحوصات الطبية ومختلف التلقيحات المضادة للعديد من الأمراض المعدية التي إعتاد الحجاج المقبلون على بيت الله الحرام القيام بها تعرف بعض التأخر وهوالأمر الذي جعل مسيري مختلف الوحدات الصحية يطالبون حجاج بيت الله الحرام التقرب إلى المؤسسة الجوارية للصحة العمومية «الشهداء» الواقعة بحي الكاستور التي تم تأهيلها للقيام بمختلف الفحوصات الطبية الخاصة بحجاج بيت الله الحرام. من جهة أخرى وجهت مصالح مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بوهران نداءات عديدة ومتكررة للحجاج المقدمين على زيارة البقاع المقدسة بمكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء مناسك الركن الخامس من الدين الإسلامي الحنيف لسحب الإستمارات الخاصة بذلك ومن ثم التوجه إلى المؤسسة الإستشفائية الجوارية الواقعة بحي الكاستور من أجل معاينتهم من طرف أطباء مختصين وتلقي التلقيحات اللازمة والعلاجات الضرورية وذلك تفادياً لحالات الضغط التي قد تعرفها المصلحة عند إقتراب توجه الفوج الأول من الحجاج إلى البقاع المقدسة خلال الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر. وتشير المعلومات أن كل الإمكانيات متوفرة ومجهزة لاستقبال ما يعادل 150 شخصاً يومياً إلا أن عدد الوافدين لا يفوق ثمانية أشخاص حسبما أكده الطبيب المختص المكلف باستقبال الأشخاص الراغبين في القيام بمختلف الفحوصات الطبية الضرورية، علما أن لجنة الأطباء المكلفين باستقبال الحجاج المتكونة من أطباء عموميين وآخرين مختصين في مختلف الأمراض استقبلوا 672 شخصا فقط من أصل 1200 مبرمج، مما جعل اللجنة تطالب الحجاج بضرورة التقرب من المؤسسة الإستشفائية المذكورة تفادياً للضغط الذي قد تعرفه في نهاية العملية وهوالأمر الذي من شانه أن يؤثر على السير الحسن للعملية. وزيادة على الملف الطبي الذي يلتزم الحاج بتقديمه من أجل التأشير عليه فإن كافة الحجاج المتوجهين إلى البقاع المقدسة مطالبين بالقيام بفحص طبي شامل قبل الحصول على الموافقة من طرف أعضاء اللجنة الطبية المتكونة من طبيب عام وطبيبين مختصين ونفساني. أما فيما يخص التلقيحات التي يجب على الحجاج القيام بها فقد تم تخصيص تسع مراكز على مستوى الأحياء وذلك بهدف فك الضغط على بقية المراكز الصحية ومن ثم تسهيل العملية على الأطباء والحجاج في نفس الوقت.