يرى شريف الوزاني سي الطاهر مدرب جمعية وهران، أن فريقه ليس جاهزا بعد للمنافسة الرسمية، لكنه يعول على مبارياتها الأولى لتجهيز تشكيلته، التي قال بأنها ستسعى لان تكون رقما صعبا في بطولة قسمها، حيث نقرأ ذلك في الحوار التالي: *الانطلاقة الرسمية لبطولة الرابطة الاحترافية الثانية على بعد أيام قليلة، فهل فريقكم مستعد لها؟ - نحن في تحضيرات متواصلة، وكما يعلم الجميع فإن لاعبي البطولة الاحترافية الثانية ركنوا للراحة لمدة طويلة، لذلك كان صعبا عليهم العودة إلى التدريبات، هذا بالإضافة إلى أن فريق جمعية وهران، عرف بعض التأخير في ضبط أموره الإدارية، خاصة انعقاد الجمعية العامة الانتخابية للنادي الهاوي، وقبلها المشكل الداخلي الذي عانى منه مع بعض أعضاء الجمعية العامة المقصيين، على كل نحن نواصل استعدادنا لما ينتظرنا، *وهل ترى فريقك جاهزا ليوم الجمعة القادمة وأول مباراة ضد شباب عين فكرون؟ - أستطيع الجزم أنه ولا فريق من بطولتنا وغيرها في الأقسام الأخرى، سيكون مستعدا للمنافسة الرسمية، التي سنستغل جولاتها الأولى لمزيد من التحضير وتقوية الانسجام والأوتوماتيزم، فنحن عانينا كثيرا من نقص المباريات الودية، وخمسة منها لا تفي بالغرض ولم تساعدنا إطلاقا على ضبط كل جوانب التشكيلة. * ولكن الأكيد أنك حزت على التشكيلة الأساسية، أليس كذلك ؟ - بنسبة 80 في المائة، لكن ما يهمنا أن نطل بإيجابية في أول جولة من البطولة ضد شباب عين فكرون، لأن ذلك سيعطينا دفعا معنويا لنا وللاعبينا على مواصلة استعدادنا بإرادة أكثر، حتى تبلغ جاهزيتنا التي نريدها. * كنت أبديت في تصريح مقتضب سابق لجريدتنا أنك قلق من خط الدفاع، هل زال هذا القلق الآن؟ - شيئا ما، لكن ليس خط الدفاع هو الذي يقلقنا، بل كل الخطوط، صحيح أن خط الهجوم مثلا أحسن، وأنا راض عنه، لكن أمنية المدرب تبقى دائما أن يعد ويقدم فريقا جيدا في جميع خطوطه، وأنا متفائل بأننا سنعالج نقائصنا تدريجيا ومع توالي المباريات. * عموما، كيف تقيم تحضيراتكم لحد الآن؟ - جرت حسب الإمكانيات التي توفرت لدينا، لكن على العموم اجتهدنا فيها سواء في التربص الذي أجريناه بنزل “بوريفاج “بعين الترك أو في تونس، وما شدني انضباط لاعبينا الذين سهلوا علينا مأمورية تنفيذ برنامجنا، وهم مشكورون على ذلك وعلى الجهود الكبيرة التي بذلوها، وأدعوهم إلى مضاعفتها سواء في التدريبات أو المباريات الرسمية. * وهل أنت راض عن اللاعبين الجدد المنتدبين؟ - عن بعضهم وليس كلهم، وسنحاول استغلال إمكانياتهم لمصلحة الفريق الذي انتدبهم. * وأين وصلت قضية الحارس قوادري؟ - كنت أتمنى بقاء هذا الحارس معنا، لكنه مصمم على ترك الفريق وفسخ العقد معه، ما عساني أفعل سوى أن أتمنى له النجاح والتوفيق. * أنصارالجمعية بدأوا يحلمون من الآن بالصعود، فهل تشاطرهم حلمهم؟ - لقد قلتها مرارا، أرجوكم لا تحدثوني عن الصعود الآن، هذا الهدف ليس سهل التحقيق، بل يتطلب توفير إمكانيات مالية وبشرية ودعما متواصلا من الأنصار، وأنا أريد إبعاد الضغط عن أشبالي، نحن سنقتحم البطولة بما نتوفر عليه من إمكانيات، وسنحاول أن نكون ضمن أوائل جدول الترتيب، وإذا ماجاء الصعود فمرحبا به. * لك كلمة الختام؟ - أنا متأكد أن المنافسة ستكون شديدة، لأن عديد الفرق تريد تدارك أمورها واسترجاع هيبتها، لكن نحن سنحاول أن نكون في المستوى وعند حسن ظن أنصارنا بنا.