سجلت الطبعة الأولى لنصف الماراطون المنظم من قبل علامة “نايك” المختصة في الألبسة الرياضية، التي جرت فعالياتها صباح أمس، نجاحا كبيرا على المستويين التنافسي والتنظيمي، وكانت المشاركة فيه قياسية بحوالي 1500 عداء وعداءة من الأسلاك المشتركة (الشرطة والحماية المدنية) والرياضيين التابعين للاتحادية الجزائرية لألعاب القوى وكذا مشاركين أحرار من داخل الوطن وخارجه ( ألمانيا، بلجيكا، فرنسا، أمريكا، جنوب إفريقيا، النرويج). وجرى الماراطون المصنف ضمن 32 سباقا على المستوى العالمي والثاني قاريا بعد جنوب إفريقيا، على مسافة 5 كلم انطلاقا من ساحة بورسعيد (وسط العاصمة) وصولا إلى ملعب 20 أوت، حيث فاز عبد الرحمان عنو من الجزائر العاصمة بلقب الذكور لفئة أقل من 35 سنة متبوعا بنسيم دريفال وأحمد مسلس في المركز الثاني والثالث على التوالي. وفي فئة أكثر من 35 سنة، عاد المركز الأول لعبد القادر شيباوي من نادي أولاد فايت، في حين حل العداءان عز الدين صخري وطارق بوعمار من فريق نصيرة نونو على التوالي ثانيا وثالثا. أما فئة أكثر من 50 سنة، فرجعت الغلبة للبطل العالمي لفئة الكهول حسن علام من نادي أولاد فايت مرفوقا بصالح عوبادة من جيجل في المركز الوصيف ورشيد عجابي من الجزائر العاصمة في المرتبة الثالثة. ولدى السيدات، نالت العداءة سعاد آيت سالم من فريق نصيرة نونو اللقب النسوي لفئة أقل من 35 سنة متبوعة بكنزة دحماني من سطيف ونهال ياحي من عين الدفلى في المركزين الثاني والثالث على التوالي. وفي فئة أكثر من 35 سنة، فازت دليلة منال من الجزائر العاصمة في المرتبة الأولى لتأتي وهيبة زايدي في المركز الوصيف، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب كريمة زايدي من الجزائر العاصمة. يذكر أن البطل الأولمبي توفيق مخلوفي أعطى إشارة انطلاق هذا الحدث بحضور أبطال أولمبيين آخرين على غرار نور الدين مرسلي ونورية بنيدة مراح إلى جانب بعض الإطارات والوجوه الرياضية المعروفة يتقدمهم مدير الشباب والرياضة لولاية الجزائر السيد محمد خميسي. وعقب انتهاء السباق، اقتربت ‘'المساء'' من الملك الجديد لسباق 1500 م، توفيق مخلوفي لتقييم السباق، فصرح قائلا ‘'هذا السباق يعتبر من الوسائل الفعالة لدعم الرياضة الجزائرية، حيث تمنح فرصة لاكتشاف أسماء جديدة يمكن أن تدعم صفوف الفريق الوطني”. من جهتها، أكدت البطلة الأولمبية نورية بنيدة مراح، أن هذه التجمعات الرياضية تكتسي أهمية بالغة، حيث تعتبر فرصة لمد جسور التعاون بين الرياضيين المحليين والأجانب سعيا وراء غرس وتثبيت ثقافة الممارسة الرياضية وخدمة للمنظومة الرياضية الوطنية. تجدر الإشارة إلى أنه تم ولأول مرة تطبيق الجهاز الرقمي الخاص بتسجيل أرقام العدائين عند وصولهم إلى خط النهاية، خلافا لما كان عليه في السابق، حيث يقوم العداء بتسليم رقمه شخصيا.