تجري حاليا أشغال إنجاز سوق جديدة ببلدية جسر قسنطينة بوتيرة سريعة، ومن المنتظر استلامها في بداية شهر جوان المقبل، على حد تأكيد رئيس البلدية خلال الزيارة الميدانية التي قادته مؤخرا إلى بعض أحياء البلدية. ويعرف المشروع تقدما ملحوظا في الأشغال، حيث تم تسييج الأرضية التي ستحتضنه وعملية الحفر جارية حاليا لإنجاز الأعمدة الحاملة، في انتظار تنصيب الطاولات والبت في قائمة المستفيدين. وفي هذا الشأن، تشير السلطات المحلية إلى أن مصالحها المختصة تعمل على تحديد ملفات المستفيدين ودراسة الطلبات التي أو دعت على مستواها، ومن المنتظر الفصل فيها خلال الأيام المقبلة، علما أن مصالح بلدية جسر قسنطينة استلمت أكثر من 190 طلب، في حين أن عدد الطاولات لا يتجاوز 80 طاو لة. على صعيد آخر، كشف المسؤول الأول عن البلدية خلال خرجته، عن مشروع جديد لإنجاز سو ق أخرى على مستوى إقليم بلديته، حيث أوضح أنه تم اختيار الأرضية التي ستحتضن المشروع، وهي لا تبعد عن السوق الجاري إنجازها حاليا، و من المنتظر أن يضم هذا الفضاء التجاري أكثر من 150 طاولة، الشيء الذي سيسمح باستحداث مناصب عمل وتوجيه قائمة الأشخاص الذي لم يستفيدوا من السوق الأولى للاستفادة منها. للإشارة، بلدية جسر قسنطينة تفتقر إلى أسواق لبيع الخضر والفواكه، فالسوق المغطاة الوحيدة الذي تقع في ترابها، لا تلبي حاجيات المواطنين، حيث أن هناك طاولة واحدة للخضر والفواكه، كما أن السوق الفوضوية التي كان سكان المنطقة يجدون ضالتهم فيها، تعرضت لحريق منذ أسابيع، ولم يعد أمام السكان سوى انتظار الباعة المتنقلين، فيما يضطر آخرون للتنقل إلى البلديات الأخرى المجاورة لقضاء حاجياتهم، مثل الحراش والقبة... الشيء الذي جعل المواطنين يعلقون آمالا كبيرة على القائمين على شؤون البدية، للإسراع في إنجاز السوقين المذكورتين لوضع حد لمشقة تنقلاتهم اليومية.