عرفت مدنية سور الغزلان ولاتزال بأسوارها وأبوابها الأثرية التي تعود الى عقود بعيدة من الزمن تحمل دلالات عن تعاقب عدة حضارات تركت بصماتها بالمنطقة الواقعة بجنوب الولاية الا أن نقص الاهتمام وإهمال هذه المعالم أدى الى انهيارالعديد منها واندثار بعضها كما هو الحال لبابي »المدينة« وباب »الأحد« من مجموع خمسة أبواب بينهما سور المدينة ( باب الأحد) من مجموع خمسة أبواب بينهما سور المدنية ( باب الجزائر 1855 ) ( باب بوسعادة 1856 ) و( باب سطيف 1857 ) يعتبر كل باب منها بوابة للمدينة الحامل لاسمها وهي المعالم الأثرية التي عرفت تدهور وانهيار أجزاء منها بفعل العوامل الطبيعية وتعاقب العصور كمعلم »سور وأبواب مدينة سور الغزلان العائد بوجوده الى العهد الروماني على طول 3 كلم وإرتفاع بعشرة أمتار (10 أمتار) كما يضم 17 حصنا اندثرت العديد منها لتبقى الأبواب الثلاثة المذكورة. المعالم المتبقية استدعت اهتماما من طرف المصالح المعنية بضرورة ترميمها والمحافظة عليها من الاندثار الكلي حيث تم تخصيص مبلغ 30 مليون دج لدراسة وانجاز هذا المعلم وهي العملية التي أوكلت الى مكتب مخصص بالدراسات بالجزائر العاصمة انطلقت منذ ما يزيد عن خمسة أشهر لتستمر على فترة 13 شهرا تليها عملية الترميم التي من شأنها المحافظة على هذه المعالم الأثرية الحضارية من الزوال.