أكد وزير الشباب والرياضة السيد محمد تهمي، أن وزارته تقوم منذ حوالي شهرين عبر هيئات التفتيش التابعة لها وعبر المفتشية العامة للمالية، بعمليات رقابة وتفتيش لتسيير مختلف الهيئات الرياضية، بدءا بالاتحاديات إلى النوادي والرابطات بالولايات. وأوضح الوزير في ندوة صحفية نشطها على هامش زيارته التفقدية لولاية معسكر، أن الدولة بدأت تسترجع دورها الرقابي على المال العام المخصص للهيئات الرياضية وتقوم بعمليات تفتيش روتينية لمختلف الهيئات. مضيفا أنه يتوجب على هذه الأخيرة أن تتوفر على نظام محاسبي دقيق وتقديم تقرير عنه إلى الوصايات محليا ومركزيا عند طلبه وهو ما شرع فيه منذ مدة. وفي نفس السياق قال : ” سيتم التأكد من صرامة التسيير المالي للهيئات المختلفة واتخاذ الإجراءات اللازمة عند تسجيل خلل، بداية بعدم التمكين من الترشح لعهدة جديدة على رأس تلك الهيئات، وصولا إلى الإحالة على العدالة”. وأبرز البروفيسور تهمي، أن ثغرات في قانون الرياضة الحالي كانت لا تسمح بمراقبة صارمة لتسيير المال العام على مستوى الاتحاديات والنوادي، سيتم تجاوزها من خلال تعديل قانون الرياضة بعد حوالي شهرين. وعن أداء الفريق الوطني لكرة القدم في كأس إفريقيا للأمم، أشار الوزير إلى أنه رغم الوجع من الانهزام، إلا أن الأمر يبقى لقاء كرة قدم خسره الفريق الوطني ليس أكثر. مضيفا أن الوزارة لا تفكر في اتخاذ أية إجراء خاصة، وأن الفريق الوطني تسيره الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي لا تتدخل الوزارة في عملها مثلها مثل كل الاتحاديات الأخرى. واعتبر المتحدث، ولاية معسكر من الولايات الرائدة وطنيا في إنجاز المشاريع المخصصة لها، مؤكدا أنه سيتم بحث تسجيل مشاريع جديدة طلبتها الولاية خلال السنة الجارية أو السنة المقبلة، ومنها الثانوية الرياضية بسيق، التي يتم السعي لإنجازها قرب القطب الرياضي الجديد المتربع على مساحة 14 هكتارا. للإشارة، قام وزير الشباب والرياضة بزيارة تفقد ة لعدة منشآت تابعة لقطاعه على مستوى دائرتي المحمدية وسيق بشمال ولاية معسكر، بالإضافة إلى عدة مشاريع بحي ”سيدي سعيد” بعاصمة الولاية، منها قاعة رياضية متخصصة ومركز استرجاع للرياضيين والقاعة المتعددة الرياضات والمسبح شبه الأولمبي، كما وضع الوزير حجر أساس مشروع بناء مقر جديد لديوان مؤسسات الشباب وقام بزيارة مركز التسلية العلمية.