نطقت محكمة الجنايات بمجلس تيزي وزو، أول أمس، بعقوبة الإعدام في حق الإرهابيين (م. م) المكنى عكرمة و(م.ي) لارتكابهما جناية الإنخراط في جماعة إرهابية والاختطاف بدافع تسديد فدية. وقائع القضية تعود إلى شكوى تقدم بها المدعو (ج. أ) أمام الضبطية القضائية لأزفون للإبلاغ عن تعرض شقيقه (ح. م) لعملية اختطاف من قبل جماعة إرهابية مسلحة تتكون من 10 إرهابيين. فبتاريخ 25 أفريل 2006 بينما كان شقيقه متوجها من مدينة فريحة إلى أزفون على متن سيارته من نوع بيجو 406 وعند وصوله الطريق الوطني رقم 73 وتحديدا المكان المسمى "إسوماتن" تم إيقاف سيارته وصعد على متنها 3 أشخاص من الجماعة وانطلقوا رفقته إلى مكان مجهول وبعد أربعة أيام من اختطافه أطلق سراحه بعد دفع عائلته فدية، ولدى سماع الضحية أمام مصالح الأمن أكد الوقائع، مشيرا إلى أن الجماعة التي اختطفته، قامت بإفراغ سيارته حيث أخذت منها مبلغا ماليا بقيمة 126 مليون سنتيم، وخلال عرض ألبوم الصور الإرهابيين المبحوث عنهم لدى مصالح الأمن تعرف المقاول المختطف (ح. م) على الإرهابيين (م. م) المكنى عكرمة، والمدعو (م.ي) و(ب. ر) المكنى الزبير الذي قضت عليه قوات الجيش في 28 ماي 2006، كما أكد أنه لم يعلم بأن أخويه دفعوا فدية مقابل إطلاق سراحه. ممثل الحق العام إلتمس عقوبة الإعدام في حقهما وبعد المداولة وتطبيقا لإجرءات التخلف نطقت بالإعدام في حق كل من (م. م)و (م. ي).