اتخذت مؤسسة نفطال بولاية باتنة، كافة التدابير والإجراءات لتوفير قارورات غاز البوتان، لاسيما بالمناطق الجبلية، حسبما علم من مدير مقاطعة الغاز بشركة نفطال في باتنة، السيد عمار قلقول الذي أوضح أنه يتم التنسيق مع كافة الأطراف المعنية بالعملية لضمان تزويد المواطنين بقارورات غاز البوتان، خاصة بعدما استفادت مؤسسة نفطال ب 2400 قارورة غاز جديدة لهذا الغرض. إلى جانب ذلك، تم فتح مركزين لتخزين المواد الطاقوية بسعة تقدر ب 22 طنا ببلدية آريس، وموازاة مع ذلك، تم توقيع عقود مع الناقلين الخواص لضمان إيصال المواد البترولية، وقدرت الكمية التي سوّقت من قارورات غاز البوتان منذ شهر أكتوبر من السنة المنقضية إلى نهاية شهر جانفي، بأكثر من مليون ومائة وثلاثة وسنتين ألف قارورة، وبذلك تكون المؤسسة قد لبت بنسب كبيرة احتياجات المواطنين من هذه المادة. وكانت مديرية الطاقة بالولاية قد أعدت حملة من شأنها الاستجابة للطلبات المتزايدة على الطاقة، وأنّ برنامجا ضمن الاستراتيجية الجديدة أُعدّ لتغطية العجز المسجل لمواجهة الطوارئ خلال فصل الشتاء، حسبما كشف عنه مؤخرا مدير القطاع، السيد محمد شاوش، خصوصا بعدما تعزّز القطاع بمركز جهوي لتخزين وتوزيع المواد البترولية بطاقة تخزين تصل إلى 40700 متر مكعب. ولمواجهة فصل الشتاء، تم تخصيص 15000 قارورة غاز لمخزن آريس، 12000 لبريكة ونفس الكمية لمروانة، لضمان مخزون عشرة أيام، إضافة إلى تجنيد ثلاث فرق تتولى عمليات الإنتاج، مع تجنيد إمكانية نفطال الخاصة، حيث خصصت هذه الأخيرة 24 آلية و21 شاحنة نصف مقطورة لتوزيع هذه المادة، فضلا عن 04 صهاريج وقود غاز البروبان. إلى جانب ذلك، ذكّر المسؤول بالمجهودات المبذولة التي سمحت بتسويق 166400 قارورة غاز بوتان بيعت خلال الفترة المذكورة، فضلا عن 8.80 ملايين لتر من مادة المازوت، ليرتفع بذلك حجم مبيعات سنة 2011 إلى 26.89 مليون متر معكب من غاز البوتان، 757756 مترا مكعبا من مادة البنزين العادي، 23369 مترا مكعبا ممتازا، 10865 بدون رصاص و317334 مترا مكعبا من مادة المازوت، أي ما يعادل ما مجموعه 427234 مترا مكعبا من هذه المحروقات، وحسب المسؤول، فإن العجز المسجل مرده الاستعمال المفرط في التزود بغاز البوتان من قبل مربي الدواجن بالولاية الذين لا يقل عددهم عن ال 2600، منهم 600 غير معتمدين.