يسدل الستار اليوم على عملية تجديد الهيئات الرياضية بانتخاب الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الجزائرية التي ستعقد جمعيتها الانتخابية بمقرها الكائن ببن عكنون (العاصمة) على الساعة العاشرة صباحا. ويتواجد في سباق الترشح لرئاسة ”الكوا”، كل من مصطفى بيراف ومحمد بوعبد الله لخلافة الرئيس المنتهية عهدته رشيد حنيفي. وسبق للسيد مصطفى بيراف، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس أول لجمعية اللجان الأولمبية الإفريقية والمكلف بنزاعاتها وعلاقاتها الدولية، أن تولى شؤون اللجنة الأولمبية الجزائرية خلال ثلاث عهدات (1996- 1998) و(2001- 2004) . وأوضح لاعب كرة السلة السابق والمعتاد على منصب رئاسة اللجنة الأولمبية، أنه يعتزم تبني سياسة تجديد وإعادة بناء الرياضة الجزائرية من خلال الالتزام بالتسيير الراشد ، مؤكدا في الوقت نفسه، أن القطاع يعاني من انزلاقات كبيرة على مستوى التسيير . وقال أنه سطر برنامجا مبنيا على أربعة محاور كبرى من أجل إقناع أعضاء الجمعية العامة الانتخابية على مساندته وتزكية شخصه. ومن جهته، كان الدكتور محمد بوعبد الله، الذي انتخب مؤخرا على رأس الاتحادية الجزائرية للتنس، رياضيا دوليا سابقا في الكرة الصفراء، وسبق له المشاركة في منافسات كأس ديفيس سنة 1983، وهو حاليا عضوا في المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي للطب الرياضي. ويرى بو عبد الله الذي شغل في السابق نيابة رئاسة اللجنة الأولمبية، أن النهوض بمستوى الرياضة الوطنية الجزائرية يمر حتما عبر إعادة الاعتبار للرياضي من خلال تبني سياسة نخبة واضحة المعالم وهو الأمر الذي سيحرص على تجسيده في حالة انتخابه على رأس”الكوا”. وقال في هذا الشأن : "الرياضي هو العنصر الأساسي والمحوري في الحركة الرياضية الأولمبية، ويتعين علينا إعطاؤه الكلمة في خطوة تبقى الزامية إذا رغبنا في النهوض بالرياضة الجزائرية .... ،كما أعتزم كذلك تبني سياسة خاصة برياضة النخبة لأن هذه الفئة تعد القاطرة الأمامية والمرجعية في كل الأوقات” . وتضم الجمعية العامة للجنة الأولمبية الجزائرية 80 عضوا، ويتكون مكتبها التنفيذي من ثماني اتحاديات أولمبية وأربع غير أولمبية، إضافة إلى عضو يمثل المرأة. ويتنافس 13 مرشحا من الاتحاديات الأولمبية و17 من غير الأولمبية لنيل العضوية في المكتب التنفيذي. وفيما يتعلق بمنصب ممثل المرأة التي تترأس لجنة ترشيحاتها الأمينة العامة للجنة الأولمبية زهرة قيدوش، فترشحت له كل من نورية بنيدة مراح وحسيبة بولمرقة.