عاد فريق مولودية قسنطينة بنقطة ثمينة من تنقله عشية يوم السبت الفارط إلى سعيدة، لحساب الجولة الخامسة والعشرين من بطولة الرابطة المحترفة الثانية، رغم النقص الكبير الذي كانت تعاني منه تشكيلة أبناء القبة البيضاء... وتمكن أشبال يوسف مشهود، من اقتلاع نقطة ثمينة من ملعب سعيدة يمكن أن يكون لها وزن من ذهب في نهاية الموسم الكروي، خاصة وأن الفريق يصارع من أجل البقاء، وأضحى من بين أكبر المهددين بالسقوط إلى قسم الهواة بالنظر إلى مركزه ما قبل الأخير الذي يحتله ب24 نقطة، وراء سريع المحمدية الذي يضم في رصيده 27 نقطة رفقة مولودية العلمة. واعتبر مدرب الفريق يوسف مشهود، أن العودة بنقطة خير من العودة بخفي حنين. مضيفا أن فريقه تنقل إلى سعيدة من أجل الفوز والاستثمار في مشاكل المولودية المحلية وكان بإمكانه العودة بالزاد الكامل لو أحسن استغلال الفرص المتاحة. ورغم أن المولودية رهنت نسبة كبيرة من حظوظ بقائها ضمن حظيرة الرابطة المحترفة الثانية، بعدما فوتت فرص جد سانحة للابتعاد عن منطقة الخطر، خاصة في المقابلات التي لعبت على أرضية ملعب الشهيد حملاوي، إلا أن جزءا معتبرا من الأنصار لا يزال يؤمن بحظوظ البقاء بشرط أن يحسن الفريق التفاوض في المقابلات الخمس المتبقية، وهي مقابلات صعبة نوعا ما بالنظر إلى أن الفريق سيتنقل إلى عين تيموشنت الذي ضمن السقوط بامتياز ثم إلى عنابة حيث صاحب المركز التاسع، ويستقبل رائد الترتيب شباب عين فكرون، المدية المهددة هي الأخرى بالسقوط وجمعية الخروب التي تمكنت في ظرف قياسي من الابتعاد نهائيا عن منطقة الخطر بعد فوزها الأخير بخماسية في الجولة الفارطة، والذي جعله تحتل المركز السادس. وفي سياق منفصل، تنقل وسط الميدان زبير زميت إلى سعيدة لتشجيع ومؤازرة زملائه في خطوة استحسنها اللاعبون والإدارة، حيث تحدث زميت عن عودته القريبة للمنافسة مع الفريق، بعدما تلقى وعودا برفع العقوبة المسلطة عليه والمقدرة بثلاثة أشهر إثر النتائج الإيجابية لتحليل المنشطات التي أعقبت لقاء مولودية بجاية بملعب الشهيد حملاوي.