تراجعت فاتورة الواردات الجزائرية من القمح ب11,26 بالمائة، خلال الشهرين الأولين من السنة الجارية، حيث انخفضت قيمتها إلى 277,42 مليون دولار بعد أن بلغت 312,64 مليون دولار في نفس الفترة من سنة 2012. وحسب أرقام المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك، فإن حجم الواردات الجزائرية من القمح اللين والصلب عرف تراجعا هو الآخر بنسبة 18 بالمائة، حيث بلغ في الشهرين الأولين من العام الجاري 754449 طنا مقابل 923219 طنا في نفس الفترة من سنة 2012. ففي الوقت الذي ارتفعت فيه فاتورة القمح اللين ب13 بالمائة، انخفضت فاتورة القمح الصلب ب60 بالمائة خلال نفس الفترة، وتمثل مشتريات القمح اللين حصة هامة من واردات الجزائر من الحبوب، حيث انتقلت قيمة الكميات المستوردة خلال الفترة المرجعية من 207,57 ملايين دولار إلى 234,6 مليون دولار مسجلة زيادة ب13 بالمائة. أما بالنسبة للقمح الصلب، فقد بلغت قيمة الكميات المستوردة منه خلال الشهرين الأولين 83ر42 مليون دولار مقابل 105,06 ملايين دولار في نفس الفترة من العام الماضي. وذكر نفس المصدر أن قيمة الواردات الجزائرية الإجمالية من القمح لسنة 2012 انخفضت بحوالى 26 بالمائة مقارنة ب2011، مشيرا إلى أن هذه السنة الأخيرة وهي السنة التي ارتفعت فيها المشتريات ب125 بالمائة مقارنة بالسنة التي سبقتها. كما تراجعت فاتورة الواردات من القمح من 2,85 مليار دولار في 2011 إلى ما يقارب 2,11 مليار دولار في 2012، وتقلص حجم الكميات المستوردة خلال هذه الفترة المرجعية من 7,45 ملايين طن إلى 6,29 ملايين طن، أي بنسبة انخفاض مقدرة ب15,54 بالمائة.