ستجتمع الأسبوع المقبل بالعاصمة، اللجنة المختصة بالتحضير لموسم الاصطياف بولاية الجزائر، من أجل دراسة كل المعطيات المتوفرة والخاصة بالتحضير لإنجاح الموسم، حيث سيجمع اللقاء الذي لم يحدد تاريخه بعد، مختلف اللجان الوصية التي اعتادت المشاركة في اللجنة المشتركة، وستتم دراسة أهم النقاط الخاصة بالتحضير للموسم الجديد، والعودة لأهم النقائص المسجلة السنة الماضية لتفاديها. كشف مدير السياحة والصناعة التقليدية بولاية الجزائر، السيد الصالح بن عكموم، في حديثه ل”المساء” : “أن اللجنة المختصة بالتحضير لموسم الاصطياف المقبل ستجتمع قريبا، للتباحث بشأن أهم التحضيرات والنقاط التي يجب اتباعها في مسألة التحضير لإنجاح لموسم، وكذا النقائص المسجلة خلال الموسم الماضي، لتدراكها، كما ستتم مناقشة عدة نقاط من قبل اللجان الفرعية الممثلة لمديرية الحماية المدنية، الأشغال العمومية، النقل، التجارة، وكذا اللجان الأخرى التي ألفت المشاركة في نشاط اللجنة المشتركة الخاصة بالتحضير لموسم الاصطياف الداخل”. وذكر المسؤول أن اللقاء المرتقب للجنة المشتركة سيحدد أهم نقاط العمل المزمع تطبيقها خلال موسم الاصطياف الجديد، والذي سيضع رزنامة عمل محددة، ومن بينها الزيارات الميدانية التي ستقوم بها اللجنة المختصة لمعاينة الشواطئ التي سيتم اقتراحها كأول خطوة لاعتمادها إن توفرت فيها الشروط المناسبة، حيث ستكون الخرجات الميدانية شهر ماي المقبل من أجل الوقوف على الإمكانيات التي تتوفر عليها كل الشواطئ والخروج بقائمة اسمية لعدد من الشواطئ التي بالإمكان اعتمادها، وفق جملة من الشروط ومن بينها وجود شبكة الطرق، حظائر لركن المركبات، شبكة المياه، إلى جانب عدة شروط أخرى من شأنها توفير كل أشكال الراحة للمصطافين. وتجدر الإشارة إلى أن اللجنة المختصة بالتحضير لموسم الاصطياف، لها صلاحيات تخول لها غلق الشواطئ في حالة عدم استجابتها للمقاييس المطلوبة، ومن بينها حالات تسرب المياه المستعملة إلى الشواطئ، وهذا استنادا إلى التحاليل التي تقوم بها المخابر المختصة، وكذا وكالة ترقية الساحل وتطويره “بي بي آل” من أجل التحقق بشكل دوري من نوعية المياه، للتأكد من عدم خطورة السباحة ببعض الشواطئ. ويبقى عدد الشواطئ المسموح بالسباحة فيها في ارتفاع مستمر كل موسم اصطياف تبعا للقضاء على مشكل تسربات المياه الملوثه باتجاه الشواطئ، بعد تجسيد عدد معتبر من محطات الضخ وتصفية المياه المستعملة.