تنتظر 143 عائلة تقطن بقرية أبويوسفن التابعة للمنطقة الجبلية بوزڤان، الواقعة على بعد حوالي 45 كلم شرق ولاية تيزي وزو، منذ سنوات، عملية ربطها بالتيار الكهربائي، حيث لا تستفيد من هذه الطاقة الحيوية، وتأمل أن تتجسد مطالبها التي طالما انتظرتها. وحسب مصدر محلي، فإن السكان ناشدوا، في وقت سابق، السلطات المحلية التدخل بغية إنجاز بطاقة تقنية حول الأشغال التي يتم إنجازها؛ لضمان إيصال هذه السكنات بالتيار الكهربائي، لكنها كانت، في كل مرة، تكتفي بتقديم وعود لم تر النور إلى يومنا هذا. وأمام هذا الوضع تَقدم قاطنو هذه السكنات المشيَّدة حديثا، بطلبات إلى مؤسسة سونلغاز؛ كي تتكفل هذه الأخيرة بانشغالاتهم ويتم توسيع عملية الربط بالكهرباء، ليصطدموا بواقع مر؛ برفض الشركة ربطهم بالتيار.
وضعية الطرق بآيت عبد المؤمن متدهورة
يشتكي سكان قرية آيت عبد المؤمن الواقعة بالمرتفعات الجبلية لتيزي نتلاثة بولاية تيزي وزو، من وضعية الطرق المهترئة، حيث تتواجد الطرق في حالة متدهورة جدا، جعلت حركة المرور بها صعبة جدا. وحسب مصدر محلي، فإن السكان يجدون صعوبة في استغلالها، خاصة أنها تتحول إلى برك مائية بمجرد تساقط كميات من الأمطار، وإلى غبار متطاير في فصل الصيف. ولقد ألحّ السكان على المسؤولين على التدخل وإنجاز أشغال إعادة التهيئة بها، لكن لا شيء تَغير، لتظل الأوضاع على حالها. ويأمل قاطنو آيت عبد المؤمن أن يسعى المجلس البلدي الجديد لتحقيق متطلبات السكان والتكفل باحتياجاتهم، لا سيما ما تعلق بالطرق؛ بغية فك العزلة عنهم، خاصة أن ذلك يدخل في إطار تحسين الإطار المعيشي لهم.
سكان اعزازڤة يترقبون فتح المركز الثقافي
يتساءل سكان مدينة اعزازڤة الواقعة على بعد حوالي 30 كلم شرق ولاية تيزي وزو، عن سبب بقاء المركز الثقافي مغلقا منذ مدة، فبعد طول انتظاره يبقى هذا الفضاء جسدا بدون روح. وقد تم تدشينه خلال زيارة وزير الداخلية السيد دحو ولد قابيلة في ال 5 جويلية الماضي، لكنه لم يفتح أبوابه لاستقبال مختلف النشاطات التي يفتقدها سكان هذه المنطقة، الذين يضطرون لقطع مسافة 30 كلم لمشاهدة نشاطات ثقافية وحفلات فنية بدار الثقافة لتيزي وزو. من جهته، أوضح مدير الثقافة لتيزي وزو السيد ولد علي الهادي ل «المساء»، أن سبب بقاء هذا المركز مغلقا يعود إلى عدم نشر وصدور الأمر بالجريدة الرسمية، كما يقتضيه القانون، مؤكدا أن الأمر خارج عن نطاقه، وأضاف أن الوزارة الوصية هي المختصة، وأنه سيتم فتحه مباشرة بعد نشره بالجريدة الرسمية.
سوق مغطاة ببوغني لإزالة التجارة الفوضوية
استفادت مدينة بوغني الواقعة جنوب ولاية تيزي وزو، من مشروع إنجاز سوق مغطاة هذه السنة، المشروع المسجَّل في إطار القضاء على التجارة الفوضوية، مما سيعمل على تنظيم النشاط التجاري بالمنطقة. وحسب مصدر مقرب من البلدية، فقد تم اختيار قطعة أرضية لاحتضان المشروع، الذي سيحل جل مشاكل السكان والتجار؛ كونها ستمنح لهم أجواء مناسبة للعمل من جهة وكذا تحسين خدمة استقبال الزبائن، ليضاف هذا المشروع إلى سوق الخضر والفواكه الواقع بوسط المدينة، الذي استفاد من عملية التهيئة في 2007، حيث يتوفر على جل شروط العمل التي يطلبها كل من التجار والمستهلك، لتكون بذلك المنطقة قد خطت خطوة في مجال تنظيم الحركة التجارية بها. هذا، ويأمل السكان فتح وحدة بيع الأسماك أو السماكة الواقعة بالقرب من السوق قريبا لتنظم تجارة بيع الثروات البحرية، وتضع حدا لفوضى التجارة التي تواجه أكبر مشكل، والمتمثل في غياب النظافة؛ ما يشكل خطرا على صحة المستهلك.