درواز يتفادى التشويش على مساعي الوزارة الوصية واللجنة الأولمبية الجزائرية رفض السيد محمد عزيز درواز، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، التعليق على المراسلة التي بعثت بها اللجنة الأولمبية الجزائرية إلى الاتحاد الدولي للعبة، على خلفية رفض هذا الأخير الاعتراف بشرعية الجمعية الانتخابية التي سمحت لدرواز بترؤس الهيئة الفيدرالية الجديدة لكرة اليد الخاصة بالعهدة 2013/ 2016. وفسر درواز موقفه في تصريح ل "المساء "، برغبة هيئته في متابعة هذه القضية، دون إحداث ضجة كبيرة في الصحافة. موضحا أن اتحادية كرة اليد الجزائرية قررت من الآن فصاعدا الإعلان عن رأيها وموقفها بخصوص خلافها مع الاتحاد الدولي عن طريق مكتبها الفدرالي أو المكلف بالإعلام لديها. وبدا درواز في كلامه منزعجا مما يثار حول هذه القضية، حيث قال أن مواجهة هذه الأزمة بهذا الشكل ستؤدي بالفرع لا محالة إلى التهلكة. ولم يكشف رئيس اتحادية كرة اليد، إن كان قد أثار القضية في مدينة سراييفو مع نظرائه من الاتحاديات الأخرى للفرع أثناء عملية القرعة لمونديال 2013 الخاصة بفئة أقل من 21 سنة التي احتضنت أطوارها عاصمة البوسنة والهرسك يوم الجمعة الفارط. والظاهر أن درواز يريد من خلال هذا الموقف الجديد في تعامله مع الأزمة الواقعة بين هيئته والاتحاد الدولي للفرع، تفادي خلط الأوراق على اللجنة الأولمبية الجزائرية المكلفة من طرف وزارة الشباب والرياضة بإيجاد تسوية مع رئيس الاتحاد الدولي مصطفى حسن، المتهم من طرف درواز بفبركة هذه الأزمة من أجل الوقوف ضد عودة كرة اليد الجزائرية إلى المستوى الدولي، حيث هدد درواز بمقاضاة الاتحاد الدولي على مستوى المحكمة الدولية الرياضية، وهو الموقف الذي انزعجت منه الوزارة الوصية، التي طالبت رئيس اتحادية كرة اليد الجزائرية بضرورة تفادي التسرع في اتخاذ قرارات قد تضر بمصلحة هيئته ومصلحة الرياضة الجزائرية بصفة عامة. وتؤكد مصادر مطلعة جدا على التطورات التي بلغتها هذه القضية، أن الوزارة الوصية، التي تدرك جيدا المناورات المحاكة ضد كرة اليد الجزائرية من طرف رئيس الاتحاد الدولي للعبة، لا تريد إعطاء فرصة لهذا الأخير لكي يفرض منطقه في هذه الأزمة، حيث ستسلك كل الطرق القانونية الممكنة لحل هذه الأزمة، وستلجأ إلى المحكمة الدولية الرياضية في حالة شعورها بوجود تعنت من الاتحاد الدولي لفرض شروطه بدون وجه حق. الاتحادية السابقة وراء ضعف مستوى منتخب أقل من 21 سنة ومن جهة أخرى، انتقد درواز الطريقة التي كانت تتعامل بها الاتحادية السابقة للفرع في تسييرها لمنتخب أقل من 21 سنة، الذي لم ينجز، حسب محدثنا، سوى تربصين اثنين في ظرف سنتين، الشيء الذي لم يسمح بتكوين تشكيلة وطنية قوية للمواعيد الدولية القادمة، منها بشكل خاص بطولة العالم لهذا الصنف المزمع إجراؤها في الصائفة القادمة بسراييفو. وكشف عزيز درواز ان الاتحادية الجديدة تسعى إلى بعث هذا المنتخب على قواعد قوية، لا سيما في ظل تواجد المدرب المخضرم حسن خوجة على رأس عارضته الفنية... إلا أن درواز قال أن مهمة منتخبنا في هذه البطولة العالمية ستكون صعبة، كون هذا الأخير متواجد ضمن مجموعة تضم كرواتيا وألمانيا، المرشحين بقوة لانتزاع لقب هذه الدورة، وأيضا سويسرا وهولندا وقطر.