اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية للجيدو، مسعود ماتي، تتويج المنتخب الوطني باللقب القاري حسب الفرق في فئتي الرجال والسيدات، في البطولة الإفريقية التي اختتمت يوم السبت الماضي بالعاصمة الموزمبيقية مابوتو، مستحقا، نظرا لجملة التغييرات التي طرأت على مستوى الفيدرالية، والتي لم تسمح بإقامة تربصات كافية لهذا الموعد القاري. اعتبر رئيس الاتحادية الجزائرية للجيدو، مسعود ماتي، تتويج المنتخب الوطني باللقب القاري حسب الفرق في فئتي الرجال والسيدات، في البطولة الإفريقية التي اختتمت يوم السبت الماضي بالعاصمة الموزمبيقية مابوتو، مستحقا، نظرا لجملة التغييرات التي طرأت على مستوى الفدرالية، والتي لم تسمح بإقامة تربصات كافية لهذا الموعد القاري. وقال المسؤول الأول عن الفرع في هذا الشأن : " الحصيلة جد إيجابية ونتائج مصارعينا الذين تمكنوا من افتكاك أكثر من 19 ميدالية ما بين فضية وبرونزية في الفردي، فاقت كل التوقعات، خاصة وأن مستوى المنافسة كان عاليا... ونحن دخلنا الدورة هذه المرة بتعداد شاب شارك معظمه لأول مرة في هذا الحدث على غرار إيمان أغوار (-63 كلغ) وأحمد محمدي (-66 كلغ) ويوسف وهاب (-73 كلغ)". وواصل كلامه: " رغم تخلف أبرز المصارعين الدوليين عن موعد مابوتو أمثال صوريا حداد وعبد الرحمان بن عمادي... تمكن المنتخب الوطني بكل جدارة واستحقاق من خلافة نفسه في السجل الإفريقي الذي منح له تأشيرة الالتحاق بركب المتأهلين إلى منافسات مونديال ريودي جانيرو البرازيلية. وفي سياق متصل، أشار المسؤول الأول عن الفرع، أن اتحاديته كانت تود إحراز المعدن النفيس في منافسات الفردي، لكن قلة خبرة العناصر المشاركة حالت دون ذلك... لكن بالمقابل توج الفريق الوطني بالميدالية الذهبية بفضل الثنائي كوحلي ربيع وعقيل، وأخرى انتزعها كل من لوتيس فرحات ورشيد مساعدية في منافسة الكاتا. وأرجع رئيس الاتحادية إخفاق صاحب الميدالية الفضية في أولمبياد بيكين 2008، عمار بن يخلف، إلى نقص التحضير، الأمر الذي جعله يكتفي بالميدالية البرونزية، شأنه شأن المصارعة صونية عسلة. مبرزا أن الجيدو الجزائري عرف عدة مشاكل في المدة الأخيرة، "ولم تحظ النخبة بتحضيرات في المستوى، حتى أننا لما انتخبنا على رأس الهيئة لم يكن بوسعنا توفير التحضيرات اللازمة لضيق الوقت". وقال: " اعترف بأننا لم نكن نتوقع الفوز بعدة فضيات في منافسة عالية المستوى كهذه... فالهدف الأول كان تعويد العناصر الفتية على المستوى العالي، وستؤكد جدارتها في البطولة الإفريقية المقبلة ". وفيما يخص مشاركة الجيدو الجزائري في الألعاب المتوسطية المقبلة، ذكر ماتي، أن اتحاديته تنوي الاحتفاظ بنفس النواة التي مثلت الجزائر في الموعد القاري، مع تسجيل عودة العناصر الدولية الغائبة، لا سيما وأن هذه الأخيرة ستمنح خلالها نقاطا تساعد المصنفين الدوليين على تحسين ترتيبهم في الجدول العالمي. وأضاف، أن المكتب الفيدرالي الجديد يمنح الأولوية التامة لهذه الألعاب، كونها تشكل أولى أولويات الوزارة الوصية خلال الموسم الجاري، خصوصا وأن هذه الأخيرة تقدم إعانات مالية وبشرية بهدف الحصول على نتائج إيجابية. وفي نفس السياق، أوضح محدثنا أن المديرية الفنية بالتنسيق مع الأطقم الفنية برمجت معسكرات تدريبية ثرية تتخللها محطات خارجية ستكون وجهتها أوروبا وآسيا، بالإضافة إلى التدريبات المحلية المقرر إجراؤها بالمركز الإفريقي بسيدي فرج رفقة الخبراء الدوليين.