قررت مصالح ولاية سكيكدة برمجة إنجاز عدة أسواق جوارية، في إطار برامج التنمية البلدية على مستوى العديد من بلديات الولاية، لاسيما تلك التي تشهد تفاقما كبيرا للتجارة الطفيلية، حيث تم تسجيل مشروع إنجاز 20 سوقا جوارية، خُصص لها مبلغ مالي إجمالي يقدر ب 106 ملايين دج، استفادت منه 17 بلدية. وحسب مصالح ولاية سكيكدة، فإن 6 أسواق انتهت بها الأشغال، في حين تبقى عملية الإنجاز جارية في 14 سوقا، من المنتظر أن يتم تسليمها قبل نهاية السداسي الثاني من السنة الجارية، كما تم تخصيص مبلغ مالي آخر بقيمة 200 مليون دج، في إطار البرنامج القطاعي لإنجاز 09 أسواق مغطاة ب 08 بلديات من الولاية، إضافة إلى هذا وفي إطار برامج التنمية البلدية، فقد تقرر إنجاز 12 سوقا مغطاة حسب نموذج «باتيمونتال»، ستستفيد منه 10 بلديات، حيث تم تخصيص مبلغ 509.4 ملايين دج للعملية، وموازاة مع ذلك، انطلقت أشغال إنجاز 46 محلا تجاريا ببلدية الحروش، و47 محلا آخر ببلدية عزابة. ويأمل المواطنون أن يتم الإسراع في إنجاز تلك المشاريع، خاصة أن مدينة سكيكدة تبقى تواجه فوضى الأسواق غير الشرعية التي حولت العديد من شوارع، أزقة وأنهج المدينة إلى «بازارات» ساهمت في تدني المحيط بشكل كبير، كما شكلت مصاعب للسكان الذين وجدوا أنفسهم يعيشون وسط فوضى حقيقية وازدحام لا مثيل له، إلى جانب ضجيج يومي، ناهيك عن صعوبة تنقل المركبات بسبب احتلال الباعة المتطفلين للأرصفة وحتى الشوارع، علما أن مصالح التجارة بالولاية كانت قد أحصت 40 موقعا موزعا عبر عدد من بلديات الولاية، أكثرها بمدينة سكيكدة، ينشط به 1885 تاجرا غير شرعي. وفيما يخص تنظيم النشاط التجاري بالولاية، سيتدعم القطاع بسوق الجملة للخضر والفواكه، والأشغال به جارية على مستوى بلدية صالح بوالشعور، حيث تقدر نسبة الأشغال به 55 بالمائة، مع العلم أنه عند استكماله، بإمكانه استقبال 128 تاجرا، كما سيساهم بشكل كبير في ترقية وتنظيم النشاط التجاري المتعلق بالخضر والفواكه.