اختتمت، أمس، فعاليات الأبواب المفتوحة للدرك الوطني بالعلمة التي دامت 03 أيام، حيث أكد أمس، الرائد جمال قاسمي، قائد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالعلمة ولاية سطيف، أن هذه التظاهرة دأبت القيادة على تنظيمها منذ سنة 2004، من أجل إطلاع المواطن على مواكبة السلاح للتطورات الحاصلة خاصة الجريمة. كما قررت القيادة هذه السنة إجراءها بمدينة العلمة. وتميزت التظاهرة باستعراضات عسكرية، تنظم ورشات خاصة بالشرطة القضائية، أمن الطرقات، وحدات التدخل، وكذا ضباط الصف للدرك الوطني بسطيف، كما أوضحت قيادة الدرك الوطني، أن الهدف من هذه التظاهرة هو مكافحة إرهاب الطرق بطريقة مباشرة وغير مباشرة، بتحسيس مستعملي الطريق وكذا باقي المواطنين بهذه الآفة، التي ما فتئت تفتك بأرواح المواطنين أكثر مما نال منهم الإرهاب الأعمى خلال العشرينية السوداء. وأكد الرائد جمال قاسمي، أنّه تم تقديم إعانات متمثلة في كراسي متحركة ل 20 شخصا معاقا حركيا بسبب حوادث المرور، وهذا بفضل رجال ساهموا في شراء هذه الكراسي، إضافة إلى تكريم أحسن سائق أجرة لم يرتكب أي مخالفة أو حادث مرور لمدة أكثر من 25 سنة على التوالي، كما أكد أن السياسة المنتهجة من طرف القيادة، سمحت بتسجيل إنخفاض محسوس في حوادث المرور، بناء على معيارين أهمها سحب رخص السياقة من خلال الصرامة في تطبيق القانون وكذا التواجد الكثيف لعناصر الدرك عبر الطرقات، التي تعتبر ثاني ولاية بعد العاصمة الرائدة في شبكة الطرقات. ويضيف الرائد أن الرقم الأخضر 1055 وضع تحت تصرف المواطنين، لأن الاتصال أصبح مباشرا مع وحدات الدرك من أجل مكافحة الإجرام العادي والمنظّم.