دعت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، أمس الاثنين، إلى ضرورة اضطلاع علماء الأمة الاسلامية بواجبهم إزاء القضية السورية بالسعي الحثيث لإيقاف مظاهر التقتيل والتدمير والتهجير القسري للشعب السوري. وأوضحت جمعية العلماء في بيان صحفي تلقت "المساء" نسخة منه يحمل توقيع رئيسها السيد عبد الرزاق قسوم أنه يتوجب الاسراع في العمل على تقريب الهوة بين أطراف النزاع في سوريا بما يخدم طموحات وأهداف الشعب السوري الشقيق في العيش في كنف الحرية والكرامة والأمن. كما جدّدت دعوتها لرفض كافة أشكال التدخل الأجنبي من أي جهة كانت، معبرة عن رفضها لتوصيف النزاع بوصف طائفي وإقحام الفتاوى الدينية في تأجيج الفتنة وإدانة العمل على تمزيق النسيج الاجتماعي لهذا البلد.وجدّدت جمعة العلماء المسلمين الجزائريين تأكيدها الوفاء لمبادئها في الدفاع عن حقوق المستضعفين من الأمة الاسلامية، مؤكدة أنها لم تتخلف عن نصرة القضية السورية بما يخدم الشعب السوري في كل المحافل الدولية التي دعيت إليها، لاسيما المشاركة في اجتماع لجنة المساعي الحميدة في بيروت بدعوة من المجتمع العالمي للتقريب بين المذاهب، ومؤتمر موقف علماء الأمة اتجاه القضية السورية بدعوة من المجلس التنسيقي الاسلامي العالمي الذي عقد بالعاصمة المصرية (القاهرة).