ينتظر سكان بلدية سيدي امحمد من السلطات المحلية إدراجهم ضمن مشاريع الإسكان وترحيلهم إلى سكنات لائقة، خاصة أولئك الذين يعيشون وضعية حرجة داخل بنايات آيلة للانهيار، وعائلات تواجه مشكل ضيق المساكن وارتفاع عدد أفراد العائلة، مشيرين إلى أن هذه الوضعية تزداد تعقيدا في فصل الشتاء، حين تتسرب مياه الأمطار إلى مساكنهم عبر الجدران والأسقف، مؤكدين أنهم أودعوا عدة طلبات لدى المصالح المحلية، معلقين الأمل على المصالح الولائية التي تعتزم قبل نهاية السنة ترحيل أصحاب البيوت الفوضوية. وصرح بعض السكان أن سكناتهم لم تعد صالحة للإقامة، بعدما تآكلت جدرانها وتشققت أسقفها، فضلا عن أنها آيلة للانهيار في أية لحظة، مضيفين أن سكناتهم لم تعرف أي عملية ترميم رغم ما سجل من انهيارات لبعض أجزائها، خاصة خلال فصل الشتاء، ماعدا تلك الترميمات التي قام بها الأفراد، إلا أن الوضعية الحرجة للسكنات سرعان ما تعود إلى حالها. من جهته، أكد مصدر مسؤول من المجلس الشعبي لبلدية سيدي امحمد، أن عدد الملفات المودعة لحد الآن بخصوص السكن الاجتماعي بلغ 12 ألف ملف، فيما فاق عدد الملفات الخاصة بالسكن التساهمي 1000 وحدة. وأضاف المصدر ان بلدية سيدي امحمد تضم 36 عمارة آيلة للانهيار صنفت في الخانة الحمراء، مؤكدا على ضرورة إعطاء الأولوية لأصحاب هذه السكنات قصد ترحيلهم، ناهيك عن السكان الذين يعيشون في ضيق المكان، كما أشار إلى أن المجلس طالب من المصالح الولائية منحهم قطعة أرض خارج تراب البلدية، مضيفا أنهم مستعدون لشرائها من أجل إنجاز مشروع سكني لصالح سكان البلدية.