تجاوزت ذروة استهلاك الطاقة الكهربائية يومي 26و27 جويلية الفارط رقما قياسيا تاريخيا قدر ب10 جيغاواط، حسبما ورد في نشرية على الموقع الالكتروني لمركز تطوير الطاقات المتجددة، في حين كشفت الشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء أن الانتاج تعزز ب400 ميغاواط خلال ذات الشهر. وأشار المركز إلى أن "متعامل النظام الكهربائي الوطني سجل من 25 إلى 27 جويلية مستويات استهلاك لم يتم بلوغها من قبل على الشبكة الوطنية الموصولة برقم قياسي قدر ب26ر10 جيغاواط". وأضاف ذات المصدر أن الطلب الأقصى على الطاقة الكهربائية خلال الصبيحة سجل ثلاثة أرقام قياسية متتالية خلال هذه الفترة (9787 ميغاواط يوم 25 جويلية و9798 ميغاواط يوم 26 جويلية) وتجاوز العتبة الرمزية ل10 جيغاواط ببلوغه 10036 ميغاواط يوم 27 جويلية 2013 في حدود الساعة 14سا. وأوضح المركز أن الطلب الأقصى على الطاقة الكهربائية خلال المساء تجاوز عتبة 10 جيغاواط خلال هذه الأيام الثلاثة، مشيرا إلى أن "المستوى التاريخي للاستهلاك تم بلوغه لأول مرة يوم 25 جويلية في حدود 21سا ب10028 ميغاواط وتم تجاوزه مساء يوم 26 جويلية ب10262 ميغاواط". من جهة أخرى، تجاوزت هذه الطلبات عتبة 623 ميغاواط و742 ميغاواط المستويات المسجلة خلال شهر جويلية 2012 مسجلة ارتفاعا قدر على التوالي ب6ر6 بالمائة و8ر7 بالمائة بالنسبة للطلب الأقصى خلال الصبيحة وفي المساء. وأعلنت الشركة الجزائرية لإنتاج الكهرباء التابعة لمجمع سونلغاز، أمس، عن تعزيز إنتاجها من الكهرباء خلال شهر جويلية الفارط بفضل تشغيل طاقة إضافية بأكثر من 400 ميغاواط،مما يرفع نسبة تحقيق أهدافها إلى 80 بالمائة. وكان المخطط الوطني الأولي يتعلق بإنتاج 2400 ميغاواط لتغطية الطلب الوطني من الطاقة الكهربائية خلال صيف 2013. وساهمت التشغيلات الطاقوية الأخيرة في تعزيز الحظيرة لشمال البلاد من خلال ربطها ب19 توربينة غاز متحركة و2 توربينة غاز متنقلة بالنسبة للشبكة بجنوب البلاد (أدرار). وأشارت الشركة إلى أن أكثر من 2100 ميغاواط تم ضخها في شبكة الربط الشمالية في إطار تشغيل وسائل جديدة لإنتاج الكهرباء. وكانت سونلغاز قد أطلقت مخططا استعجاليا في صيف 2013 بطاقة إضافية قدرت ب2.030 ميغاواط إضافة إلى إعادة تهيئة المنشئات الكهربائية بطاقة إجمالية قدرت ب768 ميغاواط. وتم الشروع في هذا المخطط ابتداء من سبتمبر 2012 قصد الاستجابة للطلب الكبير من الطاقة الكهربائية أي ارتفاع بأكثر من 18 بالمائة في حين أن توقعات المجمع كان دون عتبة 7 بالمائة. وتسبب هذا الوضع في انقطاع الكهرباء خلال صيف 2012 بحيث قررت السلطات العمومية وضع مخطط استعجالي للاستجابة إلى للطلب من الطاقة الكهربائية الذي يشهد تزايدا مستمرا. وتوجه المنشآت القاعدية المنجزة في إطار هذا المخطط لتعزيز الشبكة الوطنية التي ارتفعت طاقتها الإنتاجية إلى 2400 ميغاواط على مستوى شبكة الربط لشمال البلاد وإلى 200 ميغاواط بالجنوب.