عقدت السكرتيرة الأولى لسفارة فنزويلا بالجزائر يرولات روندون، ندوة صحفية أمس بدار عبد اللطيف، للحديث عن فعاليات الأسبوع الثقافي لفنزويلا بالجزائر، والذي تنطلق فعالياته اليوم، وتستمر إلى غاية الخامس من شهر أكتوبر المقبل. ونوّهت السكرتيرة الأولى لسفارة فنزويلا يرولات روندون، بالعلاقات الطيبة بين الجزائر وفنزويلا، مضيفة أن تنظيم الأسبوع الثقافي لدولة فنزويلا بالجزائر سيدعّم أواصر الصداقة بين البلدين. وأشارت المتحدثة إلى أن هناك تشابها كبيرا بين ثقافات البلدين، مؤكدة أن الأصول العربية والإفريقية لعدد معتبر من الفنزويليين، بارزة من خلال تحف فنية تُظهر هذا التأثير، وهو ما سيستنتجه الجمهور الجزائري حينما سيجد نفسه قبالة مظاهر من الثقافة والفن الفنزويلي في هذه الفعاليات. وقالت روندون إن الماندلوين الفنزويلي يشبه العود العربي، وإن العديد من الفنانين الفنزويليين يستعملون فن الكاليغراف. أما الفنانة المصورة ليلى شامخ صعب فقالت إنها تشعر بالقرب من الجزائريين لأنها من أب فنزويلي من أصول سورية. وأشارت ليلى إلى أن معرضها الذي ستقيمه بهذه المناسبة، سيحمل عنوان: “هوية ببصمات من القلب”، ويشمل صورا لأبناء فنزويلا منحدرين من أصول إفريقية وعربية، في حين قال ممثل الفرقة الموسيقية “ريباتينا”، إن الفرقة تقدّم الكثير من الطبوع، ومن بينها الغربية والإفريقية، مضيفا أن الجمهور الجزائري سيتعرف على ما تقدمه الفرقة من أغان وموسيقى متنوعة. أما مصطفى رحموني رئيس قسم الموسيقى والعروض الحية بالوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي، فتناول برنامج هذه التظاهرة قائلا إنه سيتم تنظيم معرض للصناعات التقليدية الفنزويلية بقصر رياس البحر، ومعرض الصور لليلى شماخ صعب بنفس الفضاء. وأضاف المتحدث بأنه سيتم أيضا تنظيم ورشة للتصوير مع ليلى بدار عبد اللطيف، وورشة أخرى للموسيقى مع أعضاء فرقة ريباتينا بالمعهد العالي للموسيقى. وفي هذا السياق ستحيي هذه الفرقة حفلين بقصر الثقافة والنادي الثقافي عيسى مسعودي. كما سيتم عرض أربعة أفلام بقاعة السينماتيك، وهي “ميراندا تعود” (فيلم طويل)للمخرج لويس ألبارتو لاماتا، والفيلمان الوثائقيان “حينما أشارت البوصلة إلى الجنوب للمخرجة لاورا فاسكاز، و«أورينوكو” للمخرج ميكايال نيو والفيلم الطويل “حب الكلاب” لكارمن لاروش.