سيجدد المنتخبان الجزائريان لكرة السلة على الكراسي وكرة الجرس مع سلسلة التحضيرات، حيث سيعكف نهاية الأسبوع الجاري، في تربص تحضيري بالخارج تحسبا لمشاركتهما في البطولتين الإفريقيتين المقررتين نهاية السنة الجارية . وحسب المدرب الوطني، توفيق مدور، فإن منتخب كرة السلة على الكراسي المقبل على الدفاع عن لقبه القاري بلواندا (عاصمة أنغولا) نهاية شهر أكتوبر القادم، سيتنقل هذا الخميس إلى تركيا لإجراء تربص ما قبل المنافسة يمتد لعشرة أيام، ويتخلله إجراء عدة لقاءات ودية تطبيقة ضد أندية من البطولة التركية المحترفة. وقد اختار الطاقم الفني المتكون من توفيق مدور ومحمد طاهر كيسران لهدا المعسكر التدريبي 14 عنصرا من البطولة المحلية، فيما سيغيب أربعة لاعبين ينشطون في البطولة الفرنسية لالتزاماتهم مع أنديتهم. ويتعلق الأمر بكل من نبيل قدون (لوكاني) ولخضر باداش (إييار) وزهير بيلافا (ليون) وبلال عياش (لو بوي)، كما أضافه المتحدث وعن هدا التربص الأول خارج الوطن للمنتخب، أوضح توفيق مدور قائلا: ” سيكون من المنعطف الأخير قبل الموعد الإفريقي الذي لابد من التحضير له كما ينبغي لسببين... الأول أنه في لواندا سنكون مطالبين بالدفاع عن تاجنا الذي نلناه بجنوب إفريقيا عام 2011، وثانيا لأن الموعد تعد مؤهلة لبطولة العالم التي سنسعى لحضورها للمرة الثانية”. وبالمجر، ستلعب النخبة الوطنية قرابة خمس مباريات ضد فرق محترفة بأتم معنى الكلمة. وينوي الطاقم الفني الجزائري انتهاز الفرصة لإعطاء كل اللاعبين المدعوين، فرصة لعب أكبر وقت ممكن، قصد أخد فكرة نهائية عن قدراتهم البدنية والفنية ومدى تجاوبه مع الخطط التكتيكية التي سيختارها المدربان. وواصل :« لدينا نظرة عن مستوى اللاعبين الذين اختارناهم، لكن من الضروري لعب مباريات تطبيقية لامتحانهم في الميدان والاطلاع على رد فعلهم على كل المستويات... فالبطولة التركية لكرة السلة على الكراسي هي من بين الأحسن على المستوى الأوروبي...، فهي فرص سانحة لمواجهة أندية من مستوى غلطة ساراي أو فنرباتشي وغيرها”.
منتخب كرة الجرس في دورة ” إيغر” بالمجر من جهته، سيخوض المنتخب الوطني لكرة الجرس في دورة ” إيغر” الدولية بالمجر إعدادا أيضا للبطولة الإفريقية المقررة قبل نهاية سنة 2013، بدولة لم يخترها بعد الاتحاد الدولي لرياضات ضعفاء البصر. وتندرج دورة ”إيغر” المقرر إجراؤها ما بين 3 و 6 أكتوبر الجاري، ضمن المراحل التحضيرية الأخيرة قبل الموعد القاري. وتتكون التشكيلة الوطنية التي ستتنقل إلى المجر من ستة لاعبين، وتكون لهم فرصة لعب عدد من اللقاءات في الدور، بالإضافة إلى أخرى كلما تقدموا في الأدوار. وقال بطهرات في هذا الشأن : ” الدورة جاءت في فترة جيدة بالنسبة للمنتخب، باعتبار البطولة الإفريقية على الأبواب.... فهذه المنافسة هي مسجلة في برنامج تحضيري مطول بدأنا في تطبيقه مند عدة أشهر، سيكون بدون أدنى شك مفيدا للعناصر الوطنية ولنا كمدربين”. وبالإضافة إلى دورة ” إيغر”، كان المنتخب الجزائري قد شارك في دورتين دوليتين مماثلتين ”سيبريسل” ببولندا ومارسيليا بفرنسا، وتوج بهما زملاء القائد محمد مقران في ظرف شهر واحد. وأضاف:« هذا النوع من الدورات يمنح للاعبينا فرصة المشاركة في أكثر عدد ممكن من المباريات ذات مستوى جيد في وقت قصير...، وهذا الأمر نحن معتادون عليه في كرة الجرس، ويسمح لنا من جهة تحسين اللياقة البدنية وكذا الجانب التكتيكي والعمل الجماعي للفريق، ومن جهة أخرى تصحيح في كل مرة أيضا الأخطاء المسجلة”. يذكر، أن المنتخب الوطني الجزائري هو صاحب لقب البطولة الإفريقية ناله بالقاهرة سنة 2010، وسيدافع عنه في الموعد القاري القادم المؤهل إلى بطولة العالم المنتظرة في سنة 2014.