أظهرت دراسة حديثة أن سرطان الثدي في تزايد مستمر في كامل المعمورة وخلال السنوات الثلاثين المنصرمة، إذ بلغت الزيادة 250 %، بحيث قفز عدد حالات الإصابة بسرطان الثدي عام 1980 من 640 ألف حالة إلى 6,1 ملايين حالة عام 2010، نصف الحالات تتمركز في البلدان النامية. وتم التوصّل إلى هذه الحقائق عبر دراسة 300 سجل خاص بالسرطان في 187 بلدا. بعبارة أخرى، فإن الإصابة بسرطان الثدي عرفت زيادة 1,3 % كل سنة وفي كل أنحاء العالم، كما أن الإصابة بهذا الداء عرفت منعرجا آخر، بتسجيل إصابة نساء بين 15 و49 سنة. - تشير الأرقام كذلك إلى أن 77 % من النساء اللواتي يصَبن بسرطان الثدي، تَخطّين سن الخمسين. ويُعتبر سرطان الثدي أخطر في حال الإصابة به قبل سن ال 50. - يظهر المرض في 70 % من الحالات لدى نساء لا وجود لحالات من المرض في عائلاتهن. - يُعتبر سرطان الثدي المسبب الرئيس للوفاة بين النساء اللواتي هنّ بين سن 35 سنة و54، وتموت امرأة كل 13 دقيقة بسبب سرطان الثدي في العالم. - يتم تشخيص نسبة 90 % من حالات سرطان الثدي في مرحلة متقدمة من المرض. - يتطلب تزايد حجم معظم الأورام السرطانية بمعدل سنتمتر واحد، حوالي 10 سنوات، فيما يزداد ورم سرطان الثدي بمعدل 5,3 سنتمترات خلال سنة ونصف السنة التالية. - تُشفى تماما نسبة 90 % من النساء اللواتي يتم اكتشاف الداء في المرحلة الأولى للمرض لديهن، فيما لا تُشفى إلا نسبة 58 % من النساء اللواتي يتم تشخيص المرض لديهن في مرحلة أكثر تقدما. - تظهر أولى علامات سرطان الثدي لدى المرأة في الصورة الإشعاعية للثدي قبل أن تظهر أي أعراض أو علامات تشير إلى احتمال الإصابة به. - تصل نسبة النساء اللواتي يشفين تماما من سرطان الثدي بعد خمس سنوات، إلى 96 بالمائة في حال الكشف المبكر والمعالجة في مرحلة مبكرة. قد تزيد حبوب منع الحمل من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة بسيطة، لكن عند وقف الحبوب خلال 10 سنوات يعود خطر الإصابة بالمرض إلى ما كان عليه قبل تناولها. - يمكن الإصابة بسرطان الثدي في أي سن، لذلك يجب البدء بالفحص الذاتي للثدي من سن العشرينات. - أهم عوامل الخطر التي تساهم في زيادة احتمال الإصابة بسرطان الثدي، وجود تاريخ للمرض في العائلة، وتأخير الحمل إلى ما بعد سن الثلاثين، والبلوغ المبكر قبل سن 12 سنة، وتأخر سن انقطاع الطمث. - وفي الجزائر تسجَّل سنويا 9000 حالة جديدة مع 3500 حالة وفاة، وهو ما يجعل سرطان الثدي أول سرطان عند المرأة في الجزائر. وتؤكد أرقام منظمة الصحة العالمية، أنه يتم تشخيص إصابة كل 03 دقائق امرأة من بين 08 إلى 10 نساء، بهذا الداء.