قررت السلطات الولائية بسكيكدة، ترحيل العائلات العشر القاطنة بالبناية الكائنة ب 12 نهج يوسف قديد بوسط المدينة، والمعرضة سكناتها للانهيار، مؤقتا، نحو سكنات جديدة ذات 03 غرف ومطبخ وحمام، حيث منحت لهم 10 سكنات.. وحسب السيد مدير ديوان والي الولاية الممثل لهذا الاخير ،الذي تنقل الى عين المكان رفقة رئيسة الدائرة والمديرة العامة لديوان الترقية والتسيير العقاري وبعض المنتخبين وممثل عن الأمن والحماية المدنية، فقد أكد للسكان حرص السلطات المحلية على أرواحهم مضيفا أن عملية الترحيل نحو السكنات الجديدة ما هو في الواقع إلا حل مؤقت في انتظار التقرير النهائي لخبرة المصالح التقنية، والتي على ضوئها سيتم اتخاذ القرار النهائي إما بترميم البناية ككل وإعادة السكنات الى أصحابها إن أرادوا أو التنازل عنها، وإما جعلها بناية غير صالحة، عندها سيتم دراسة حالة العائلات المستفيدة من تلك السكنات، ومنه اعادة منح سكنات اضافية للعائلات المتواجدة داخل سكن واحد، على أساس أنه من غير المعقول - كما قال - أن تسكن أكثر من عائلتين في شقة ذات 03 غرف. مؤكدا لهم بأن التزام وتعهد من السلطات المحلية لهؤلاء التي يبقى حرصها الأكبر السهر على ضمان أمنهم وسلامتهم... ومن جهة أخرى، صرح لنا رئيس المجلس الشعبي الولائي، بأن المجلس منشغل كل الانشغال بحالة العائلات المنكوبة. مضيفا بأنه على اتصال دائم مع كل الجهات، وهذا من أجل التكفل التام بتلك العائلات. مضيفا بأن المجلس قد طلب من الجهات المسؤولة تخصيص عدد كبير من السكنات، وذلك لمواجهة هاجس البنايات القديمة المتواجدة بمدينة سكيكدة والتي تعود في معظمها الى الفترة الأولى من التواجد الاستعماري ببلادنا.