لم يتضمن تقرير الحكم الزامبي الذي أدار لقاء الذهاب الفاصل المؤهل لكأس العالم بين بوركينا فاسو والجزائر، أية إشارة للاعب فيغولي، ما يعني نجاته من عقوبة الإيقاف في مباراة الإياب، والتي كانت ستزيد من متاعب مدرب الخضر. وقد خشي الكثيرون أن يتعرض لاعب فالنسيا الإسباني لعقوبة من الحكم الزامبي بعد توجهه إلى الأخير عند نهاية المباراة؛ احتجاجا منه على قراره احتساب ضربة جزاء خيالية، جاء منها الهدف الثالث للمنتخب البوركينابي. وكما هو معروف، سيغيب عن مباراة العودة كل من بلكلام وڤديورة بسبب الإيقاف. غير أن ذلك لا يخيف الطاقم الفني للخضر، الذي يملك تشكيلة ثرية بإمكانها تعويض هذا الثنائي. من جانب آخر، سيكون بعض اللاعبين في عين الإعصار بمناسبة المباراة القادمة من العناصر التي لم تقدم الشيء الذي كان منتظرا منها في مباراة الذهاب، مما أثار استياء المدرب حليلوزيتش، الذي من المنتظر أن يقدم على إحداث تغييرات كثيرة على الفريق الوطني؛ تحسبا لمواجهة بوركينا فاسو في ملعب تشاكر بالبليدة، فهناك من أشار إلى أن المدرب الوطني غاضب من ثلاثة لاعبين، وهم: مصطفى، بلكالام ومصباح، الثلاثي الذي كان أداؤه خارج الإطار، وهذا بسبب نقص المنافسة، خاصة فيما يتعلق باللاعب مصباح، الذي انتقل حديثا إلى فريقه الجديد بارما، غير أن السؤال الذي يطرح نفسه: كيف اعتمد حليلوزيتش على مثل هؤلاء اللاعبين الذين لا يلعبون باستمرار مع نواديهم في لقاء فاصل ومهمّ مثل الذي لعبه الخضر في بوركينا فاسو؟