عرف الدخول المدرسي ببلدية برج الكيفان بعض النقائص اشتكى منها التلاميذ وأولياؤهم، على غرار الاكتظاظ، انعدام النقل المدرسي، المطاعم المدرسية وغيرها، وصرح بعض أولياء التلاميذ أن أبناءهم لازالوا يواجهون متاعب جمة جراء نقص المؤسسات التربوية في بعض الأحياء البعيدة والمنعزلة عن وسط المدينة، على غرار حي قايدي، علي صادق، بن زرقة وغيرها، وأوضح هؤلاء أن الاكتظاظ داخل الأقسام يعد مشكلة كبيرة، حيث يؤثر على تحصيل أبنائهم الدراسي، إضافة إلى غياب المعايير الخاصة بالإطعام وكذا الضروريات التي تضمن دراسة جيدة، على غرار التدفئة والتهوئة. وتساءل السكان، خاصة أولياء التلاميذ، عن بعض المؤسسات التربوية التي عرفت وتيرة أشغال متسارعة، إلا أنها لم تفتح خلال الدخول المدرسي الحالي، خصوصا أن بعض الأحياء المنعزلة تفتقر إلى مدارس ابتدائية، على غرار حي علي صادق 3. على صعيد آخر، طالب هؤلاء بتوفير النقل المدرسي، مؤكدين أن غيابه سبب العديد من المشاكل، فالكثير من العائلات حرمت بناتها من التعليم بسبب غياب النقل المدرسي، خوفا عليهن من مخاطر الطرق، ناهيك عن الأطفال الذين لا حول ولا قوة لهم والذين هم عرضة لمخاطر حوادث المرور والاعتداءات، مضيفين أن أغلبية العائلات تضطر إلى اصطحاب الأبناء إلى المدارس مشيا على الأقدام لأن تكاليف النقل العمومي باهظة، على حد قولهم. من جهته، أكد نائب بالمجلس الشعبي لبلدية برج الكيفان، أن البلدية خصصت ميزانية لقطاع التربية، منها مبلغ 7 ملايير سنتيم لإنجاز مجمع مدرسي يضم 12 قسما بحي الضفة الخضراء، إضافة إلى القيام ببعض التهيئة في بعض المدارس التي تشهد نقائص وكذا العمل على توفير النقل المدرسي.