جدّدت الحركة الشعبية الجزائرية موقفها الداعم لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، ودعت كافة مناضليها إلى التجند؛ استعدادا للاستحقاق الانتخابي الهام، المتمثل في الرئاسيات المقبلة. وأوضحت الحركة في بيانها المتوّج للاجتماع، الذي جمع أول أمس بالعاصمة رؤساء الفيدراليات ل48 ولاية وأعضاء المكتب الوطني برئاسة الأمين العام للحركة السيد عمارة بن يونس، بأنها تجدّد موقفها "الداعم بكل وضوح وقوة لرئيس الجمهورية"، مشيرة إلى أن الاجتماع سمح لمسؤولي الحزب بمناقشة وتحديد الاستراتيجية التي ستعتمدها الحركة الشعبية الجزائرية لإبراز مكانتها في الميدان، كقوة سياسية ثالثة. كما أشارت إلى أن الاجتماع تَميّز بنقاش موسّع حول القضايا التنظيمية وهيكلة الحزب، إضافة إلى تجنيد القواعد وكل مناضلي الحركة؛ استعدادا للاستحقاق الانتخابي الهام، والمتمثل في الرئاسيات المقبلة، مؤكدة في سياق متصل، بأنه طبقا للاستراتيجية التي تم تحديدها، فقد تَقرر الشروع في عقد سلسلة من المهرجانات الشعبية عبر ولايات الوطن بداية من شهر ديسمبر المقبل. من جانب آخر، صادق الحاضرون في الاجتماع على لائحة دعم ومساندة للدبلوماسيين الجزائريين المختطَفين بمالي، وكذا التضامن مع ذويهم، مع الإصرار على المطالبة بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.