يواجه رئيس اتحاد الحراش محمد العايب هذه الأيام ضغوطا قوية قصد إرغامه على التمسك بالمدرب خالد لونيسي في العارضة الفنية، سيما وأن هذا الأخير يلقى مساندة قوية من أنصار تشكيلة "الصفراء" الذين تفاعلوا إلى حد بعيد مع هذه القضية حيث علمت "المساء" أن مساندي لونيسي يعتزمون التجمع بقرب من مقر النادي و توزيع مناشير عبر كامل الأحياء الحراشية من أجل التعبير عن رفضهم لوقوع تغييرات في العارضة الفنية. لونيسي كان قد اتهم في تصريحاته الأخيرة نائب رئيس النادي الهادي حمدوش وعضو آخر بمكتب النادي بالوقوف ضد بقائه رفقة حسن بن عمر وناصر بشوش في العارضة الفنية وذهب إلى حد القول أن العايب يسير دوما شؤون النادي تحت تأثير هذين الشخصين. و كان لتصريحات لونيسي تأثير قوي على الوسط الكروي الحراشي الذي يعتقد أن خالد كان ضحية مناورات لا تخدم مصلحة الفريق بل قد تدخله في أزمة عميقة لا يحمد عقباها حيث أكدت مصادر قريبة من لونيسي ل "المساء" أن هذا الأخير لا ينوي السكوت عما حدث له و هو مستعد للرد بقوة على من سحبوا من تحت اقدامه البساط. و تأتي هذه التطورات في وقت تتحدث أخبار عن دخول رئيس النادي محمد العايب في مفاوضات مع المدرب بوعلام شارف قصد تعيينه في العارضة الفنية للفريق. شارف يكون حسب مصادر قريبة من العايب قد وافق على العرض و قدم للرئيس الحراشي برنامج العمل الذي سيعتمد عليه في حالة قبوله المهمة رسميا. و يتوقع أن يعقد النادي في نهاية الشهر الجاري الجمعية العامة العادية التي تنادي الأوساط الرياضية الحراشية باجرائها.