أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي السيد أحمد أويحيى، أمس، في بسكرة أن تجسيد الشفافية في تسيير البلدية والتحلي بالشجاعة في اتخاذ القرار يشكلان "عربونا لكسب ثقة المواطن تجاه الإدارة" · وشدد السيد أويحيى على أن منصب رئاسة أي مجلس شعبي بلدي "يستوجب السهر على دفع عجلة التنمية المحلية وتحفيز مبادرات الاستثمار بإقليم البلدية، لأجل جلب موارد مالية إضافية، فضلا عن الجدية في التسيير وإبلاء العناية المطلقة للصالح العام وإضفاء روح الانسجام بين الأعضاء وتفادي الصراعات الهامشية وحالة الانسداد داخل المجلس"· من جانب آخر وفي تجمع شعبي نشطه أول أمس، بالجلفة اعتبر الأمين العام للتجمع الوطني أن "الوقت حان لتكريس الجهود لبناء الجزائر والتفكير في المستقبل، باعتبار أن كل الشروط لذلك أضحت متوفرة"· ودعا في هذا السياق كل المواطنين إلى الإسهام في "بناء جزائر قوية"، ملحا على ضرورة أن تكون عملية البناء هذه "خالية من الشوائب والعيوب"· وأوضح المتحدث أن "الظروف كلها مواتية للنهوض بالبلاد، شريطة تطبيق القرارات بجدية وإعطاء صلاحيات أكثر للمجالس المحلية المنتخبة"· واستدل السيد أويحيى ببرنامج الهضاب العليا ليوضح أنه ينبغي الاهتمام أكثر بالقرارات المحلية لتحقيق تنمية حقيقية وملموسة، مؤكدا أن التنمية المستقرة والمستديمة للبلاد تتوقف على تطبيق القرارات المتخذة محليا من طرف المجالس البلدية والولائية· وبعد أن استعرض اقتراحات تشكيلته المتعلقة بترقية العمل بالمجالس البلدية والولائية، ذكر الأمين العام ل"الأرندي" أن هذه المجالس "ستتحول في السنوات القادمة إلى مراكز سلطة وقرارات سيكون لها وزنها في مسيرة التنمية الوطنية"· *