أبرز السيد أحمد أويحيي الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أول أمس، الخميس، بجيجل وميلة، أهمية العمل لتجسيد فكرة لامركزية القرار المحلي، داعيا إلى توسيع صلاحيات المجالس الشعبية البلدية· واعتبر السيد أويحيى في تجمعين شعبيين نشطهما في إطار الحملة الانتخابية أن لامركزية القرار"تتيح فرصة الإشراك الفعلي للمواطنين وممثليهم في تسيير الشؤون المحلية وإعادة الثقة بين المواطن والمنتخب"· وأشار إلى أن الكثير من الدعم الممنوح من طرف الدولة للتنمية المحلية وللفلاحة كان بإمكانه "أن يعطي نتائج أفضل لو اتخذت القرارات محليا مع مراعاة الخصوصيات والانشغالات المحلية"· واعتبر الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أن التنمية ليست مرتبطة فقط بتوفير موارد مالية، وإنما تحتاج أيضا إلى موارد بشرية مؤهلة وطرق أفضل في التسيير، مشيرا إلى أن تشكيلته السياسية لديها برنامجا لتحسين الأوضاع، طالما أن الأمل يظل قائما في إمكانية النهوض بالبلاد نحو الأفضل وبعد أن ألح على ضرورة "تشديد العقوبات في حق المنتخبين الذين خانوا ثقة الشعب الذي اختارهم"، دعا السيد أويحيى إلى "تنافس شريف بين الأحزاب والقوائم المشاركة في الاستحقاق المحلي، "على أساس من يقدم أفضل التصورات والبرامج الواقعية بدل الشعارات الجوفاء"· وأبدى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي من جهة أخرى تطلعه لأن يبلغ ميثاق السلم والمصالحة الوطنية غايته وهي "مصالحة الجزائريين مع الذات ومع دولتهم ووطنهم"·