صدر مؤخرا عن دار ”البدر الساطع” بالعلمة (سطيف)، ديوان شعري جديد بعنوان ”ضوء وفراشات” وكذا مجموعة قصصية ”رقص الدمى” للأديبة الواعدة نجاة مزهود التي أعربت عن سعادتها كثيرا بإصدار عملين من جنسين مختلفين (القصة القصيرة والشعر) على حسابها الخاص. وتتكوّن المجموعة القصصية ”رقص الدمى” من 82 صفحة تتوزّع على عشر قصص قصيرة تزيّنها عناوين جاذبة منها ”الغصون العالية”، ”في قلب الإعصار”، ”المقعد الرمادي”، ”في طريق المجهول” و«رقصة الدمى” التي رصدتها المؤلفة عنوانا لكامل المجموعة القصصية الأولى التي تصدرها. وتمتاز المجموعة القصصية التي يطبعها تعدّد الشخصيات والمواقف والوضعيات بانسيابية تامة في اللغة العربية الجميلة والحوارات التي تجرى بين أبطال هذه الأعمال الأدبية. من جانبه، توزّع أوّل ديوان شعري ”ضوء وفراشات” لنجاة مزهود بين ثنايا 25 قصيدة من الشعر الحر عبر 71 صفحة حيث عكست عناوين هذا الديوان فائق أحاسيس المؤلفة التي استنجدت في مطلع عملها بمقطع نثري جميل لجبران خليل جبران ”الفراشة التي تظل مرفوقة حول السراج حتى تحترق هي أسمى من الخلد الذي يعيش براحة وسلام في نفق مظلم”. ومن بين عناوين المقاطع الشعرية للديوان ”طريق التيه”، ”قطرة ندى”، ”تفاؤل”، ”من أنا” و«رسالة اعتذار” وكذا ”أوهام”. وعبرت الأديبة نجاة مزهود التي سبق لها أن أصدرت سنة 2012 رواية بعنوان ”رحمة” عن اعتزازها بهذه الأعمال الأدبية التي طبعتها على نفقتها الخاصة معلنة عن انتظارها طباعة روايتها الثانية ”بكل فرح”، وقالت هذه الأديبة الواعدة ل (وأج) أنها تحب الكتابة ولذلك ”لا أستطيع انتظار الدعم يأتي أو لا يأتي في إطار قانون دعم الإبداع”. وأوضحت صاحبة المؤلفين أنها تحب كل الأجناس الأدبية من رواية وشعر أو قصة قصيرة لتردف ”حين أكتب الشعر أتخيل نفسي أكتب رواية وأحيانا أبني رواية من قصيدة أما القصص القصيرة فأجد فيها المتعة فيما الرواية قمة الخيال وقمة البحث عن الشخصيات التي تنفذ الأدوار بكل حب وسهولة”.