أكد وزير النقل، السيد عمار غول، أن اختيار الدولة التوجه إلى النقل عبر السكك الحديدية أصبح أمرا محتوما نظرا لتشبع شبكة النقل الوطنية بالمركبات التي تجوبها يوميا، حيث يرتقب إنجاز 12500 كلم من خطوط السكة الحد يدية المكهربة عبر المستوى الوطني في آفاق 2025 وأضاف الوزير أنه سيتم على المستوى الوطني إنجاز محطات استعجالية للنقل الجوي خاصة بالتدخل في حال حدوث كواراث طبيعية، بالإضافة إلى تطوير النقل عبر الشريط الساحلي بالتنسيق مع وزارة الصيد البحري. ووقف الوزير خلال هذه الزيارة بمدينة ذراع بن خدة أين تفقد أشغال إنجاز مشروع النفق والجسر الخاصين بمشروع خط السكة الحديدية ثنية- تيزي وزو الذي يعرف أشغال عصرنة وكهرباء، حيث شدد على تسليمه في وقته المحدد أي قبل جانفي 2015. كما وافق السيد غول على طلب والي تيزي وزو القاضي بربط المنطقة الصناعية الجديدة الصوامع بخط السكة الحديدية وكذا القطب الجامعي تامدة لضمان حسن استغلال المنطقة الصناعية ونقل الطلبة، حيث أعلن عن تسجيل المشروعين للدراسة، مشيرا إلى أن خط السكة الحديدية سيعرف كذلك عملية تمديد نحو مدينة اعزازقة، إضافة إلى خط يربط بين ذراع الميزان ودلس بولاية بومرداس على مسافة 70 كلم، كما تحدث الوزير عن إمكانية ربط منطقة دلس بمنطقة تيقزيرت وازفون بخط سكة على الشريط الساحلي. وأعلن من جهة أخرى، عن تسجيل مشروع تدعيم ولاية تيزي وزو بمحطة متعددة الخدمات ستنجز بوادي فالي. قرر الوزير تسميتها ب«محطة يناير". كما دشن مقر مديرية النقل بالمدينة الجديدة، وتفقد أشغال إنجاز مشروع النقل بالعربات المعلقة "تليفيريك" الذي يربط وسط مديمنة تيزي وزو بأعالي بلوى. وبشأن تنقل مناصري الفريق الوطني إلى البرزايل، قال الوزير إن الوزارة قامت بكل التسهيلات التي تضمن الإقامة والأمن لهم، حيث قال إن هناك برنامجا يحضر لضمان حسن تنقلهم وعودتهم إلى أرض الوطن، كما نفى ما نقل عنه أن الاحتفال بيناير بدعة، موضحا أن ما روج له لا أساس له من الصحة، وقد أكد ذلك بزيارته أمس للولاية للاحتفال بيناير.