كشف رئيس بلدية الرويبة بالعاصمة، السيد زهير وزان، عن برمجة مشروع جديد لإنجاز حظيرة للسيارات بخمسة طوابق، وطاقة استيعاب 500 مركبة على مستوى البلدية، وأوضح ل«المساء” أن المشروع خصصت له المصالح البلدية ميزانية معتبرة، بعد أن انتهت من إعداد التصميمات التي سيراعى فيها المقاييس الجمالية، اعتبار أن حظيرة السيارات الجديدة سيتم إنجازها وسط المدينة. ذكر رئيس البلدية أن حظيرة ركن السيارات سيتم إنجازها بالقرب من محطة الحافلات المعروفة محليا عند سكان الرويبة ب”كاستور” اعتبار المنطقة تعرف توافدا كبيرا لأصحاب المركبات تبعا لتوفر البلدية على عدة مؤسسات ومرافق تجارية، في مقدمتها المنطقة الصناعية، وهو الوضع الذي بات يستدعي توفير حظيرة كبيرة لركن السيارات من أجل استيعاب العدد الكبير للمركبات التي تدخل يوميا للبلدية، وعادة ما تشكل عرقلة مرورية كبيرة بسبب الركن العشوائي على حواف الطرق والأرصفة، لاسيما أن بلدية الرويبة تعتبر همزة وصل بين بلدية برج البحري عين طاية، الرغاية، خميس الخشنة وبلدية الدار البيضاء، مما جعلها منطقة تتميز بحركة تجارية كبيرة عادت بالفائدة للبلدية من حيث إنعاش مداخليها الجبائية، لكن جنت من ورائها عرقلة مرورية كبيرة. كما كشف رئيس البلدية أن الأشغال ستنطلق قريبا وستسلم في أقرب الآجال، حيث ستتزامن العملية مع الانتهاء من مخطط المرور الجديد الذي سينجز على مستوى وسط مدينة الرويبة تحت إشراف مكتب دراسات متخصص من ولاية بومرداس، لاسيما أن الرويبة باتت تشهد عرقلة مرورية كبيرة بعد التوسع العمراني الذي عرفته، واحتوائها على منطقة نشاط كبيرة توظف آلاف العمال. وتابع ”المير” في حديثه أن بلدية الرويبة تعرف عرقلة مرورية كبيرة ومشكلة في ركن المركبات بعد التوسع العمراني والتجاري الذي عرفته خلال السنوات الأخيرة، وهو الأمر الذي بات يستدعي التعجيل إنجاز حظيرة لركن السيارات بطاقة استيعاب كبيرة يتم تسييرها من قبل البلدية من أجل ضمان خدمات في المستوى.