تلقّى رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة برقيات تعاز من ملوك ورؤساء عدة دول، إثر حادث تحطم الطائرة العسكرية الذي وقع يوم الثلاثاء الماضي بنواحي أم البواقي، مخلفا 77 قتيلا،حيث عبّروا في هذا الصدد، عن تأثرهم العميق إزاء هذه الكارثة الجوية ومواساتهم لعائلات الضحايا . وأوضح بيان لرئاسة الجمهورية أول أمس، أن هذه البرقيات وردت من ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ومن رئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد لمملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ومن أمير دولة الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح. ووردت البرقيات أيضا من رئيس جمهورية البرتغال أنيبال كافاكو سيلفا، ومن رئيس جمهورية جنوب إفريقيا جاكوب زوما، ورئيس جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية ميلاتو تيسومي، ومن رئيس فيدرالية سويسرا ديديي بركايلتر. كما تلقّى الرئيس بوتفليقة برقيات تعاز من رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بدولة قطر الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، ورئيس مجلس الدولة والوزراء لجمهورية كوبا راوول كاسترو روز، والرئيس التونسي محمد منصف المرزوقي وكذلك من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسن روحاني، ورئيس هيئة الرئاسة لمجلس الشعب الأعلى لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم يونغ نام. وعبّر رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية يؤاخيم غاوك في البرقية التي بعث بها إلى الرئيس بوتفليقة، عن عميق أسفه وخالص مواساته باسم الشعب الألماني إثر هذا الحادث؛ حيث جاء فيها: "تلقيت، ببالغ الأسى، نبأ سقوط الطائرة المروّع في شمال شرق بلادكم، والذي أودى بحياة عدد هائل من الجنود وذويهم". كما عبّر الرئيس المالي السيد إبراهيم بوبكر كايتا، عن "تعاطفه" مع الشعب الجزائري، معربا في برقية تعاز لرئيس الجمهورية تسلّمها الوزير الأول السيد عبد المالك سلال، عن "تعاطفه" مع الشعب الجزائري "الشقيق" باسمه وباسم "الشعب المالي" إثر هذه "الفاجعة". وتلقّى رئيس الجمهورية أيضا برقية تعاز من رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي نوري بوسهمين، الذي أعرب له باسمه وباسم الشعب الليبي، عن تعاطفه مع الشعب الجزائري الشقيق في هذه الفاجعة الأليمة، مؤكدا مواساته وتعاطفه مع عائلات هذا الحادث الجوي المأساوي، راجيا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويُدخلهم فسيح جنانه. من جانبه، تلقّى الوزير الأول السيد عبد المالك سلال برقية تعاز من نظيره الفرنسي جان مارك إيرو، مشيرا إلى أن "الحادث الجوي المأساوي أحزن عشرات العائلات الجزائرية"، مضيفا في هذا الصدد: "أمام هذه الكارثة يمكن للشعب الجزائري الاعتماد على تضامن فرنسا". كما تلقّى وزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة، أول أمس، برقية تعاز من نظيره البوركينابي توماس بال، الذي أعرب له عن أمله في "أن يتغمد الله أرواح الضحايا ويهدّئ النفوس ويواسي الشعب الجزائري ويساعده على تخطّي هذه المحنة". ومن جهته، وجّه وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير برقية تعزية إلى نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، أبلغه فيها ولذوي الضحايا والشعب الجزائري، خالص التعازي إثر هذا الحادث الأليم. وأعرب وزير الشؤون الخارجية الكندي عن "بالغ تأثره"، إثر حادث تحطم الطائرة العسكرية، موضحا في تصريح تسلمته وأج: "لقد تلقيت ببالغ التأثر والأسى خبر حادث تحطم الطائرة العسكرية شرق الجزائر، الذي أودى بحياة عدد هائل من الأشخاص". وأضاف قائلا: "أود باسم كل الكنديين، أن أتقدم بتعازينا الخالصة لعائلات وأصدقاء الأشخاص الذين لقوا حتفهم في هذا الحادث. كما نعرب عن مواساتنا وتعاطفنا معهم ومع سكان الجزائر إثر هذه الفاجعة التي ألمّت بهم".