افتتحت مساء الأمس بدار الثقافة رشيد ميموني ببومرداس، فعاليات الأسبوع الثقافي لولاية غرداية المندرجة في إطار المهرجان الثقافي المحلي للفنون والثقافات الشعبية. الافتتاح أشرف عليه السيد ابراهيم مراد والي بومرداس رفقة ثلة من ممثلي السلطات المحلية إلى جانب مدير الثقافة لولاية غرداية، وبعد أن استمتع الحضور بآداء فرق فولكلورية غرداوية امتزجت إيقاعاتها مع فرق من بومرداس، طاف الجميع عبر ربوع المعرض المقام على هامش التظاهرة ببهو دار الثقافة حيث استمع الوالي إلى شروحات قدمها العارضون حول مختلف المصنوعات والأفرشة وغيرها من حرف تقليدية تميز الحياة اليومية للمواطن الغرداوي. وفي تصريح ل "المساء" قال والي الولاية، أن مثل هذه التظاهرات الثقافية قد تزامن الإعلان عنها مع تنصيبه على رأس الولاية مؤخرا، مثمنا اختيار ولاية غرداية لبومرداس الساحلية كفعل ينضاف للمجهودات المحلية. أما عن البرنامج الولائي لتعزيز السياحة بولاية بومرداس خاصة والموسم الصيفي قد حط رحاله هنا، فإن الوالي صرّح لنا أنه أعطى تعليمات للمجلس الشعبي الولائي لدراسة هذا الملف دراسة جدية بهدف إبراز أهم الموارد السياحية وتثمينها وكذا لجلب الإستثمار سواء الوطني أو الأجنبي، خاصة وأن بومرداس تزخر بإمكانيات طبيعية وخلابة لم يتم استثمارها بعد. للإشارة فإن القافلة الثقافية الغرداوية قد حطت رحالها صبيحة الأمس جالبة معها أبرز الرموز لهذه الولاية الجنوبية ومن المنتظر أن تشد رحالها نحو ولاية تيزي وزو كثاني وجهة لترحالها بعد انتهاء التوأمة بين غرداية وبومرداس الخميس القادم 26 جوان 2008. وعلى الهامش كانت الأنسجة والنعال والمفروشات وطاولات الشاي السيّدة التي جلبت أنظار الحضور.