اتخذت الاتحادية الوطنية للشراع قرارا بتغيير نظام المنافسة للموسم المقبل 2014 /2015، بتقسيم الأندية إلى ثلاثة مستويات ”أ”، ”ب” و«ج” لمضاعفة عدد المشاركين في البطولة، وذلك خلال أشغال الجمعية العامة العادية للهيئة التي جرت أول أمس بمعهد علوم وتكنولوجيا الرياضة بعين البنيان (الجزائر). وحسب بيان الاتحادية الذي استلمت ”المساء” نسخة منه، فإن المستوى الأول يخص الأندية التي تحتل المراكز العشرة الأولى وطنيا، أما الثاني فيتعلق بالفرق المشاركة في المنافسة الوطنية بشكل مستمر، في حين خصص المستوى الثالث للأندية الناشئة، حسبما اتفق عليه أعضاء الجمعية. وأضاف ذات المصدر، أن أعضاء الجمعية اتفقوا أيضا على إعادة ترتيب الأندية، فبعدما كانت تحتسب الفرق العشرة الأولى فقط، تم فتح ثلاثة مستويات، وذلك استنادا إلى الترتيب الوطني للأندية، باحتساب النتائج التي تحققها في الفردي وحسب الفرق ضمن مختلف المنافسات الوطنية.وفي إطار نفس الأشغال، قسمت الفروع الثلاثة لاختصاص الليزر على ثلاث مناطق وسط، شرق وغرب، ويشارك 40 رياضيا لكل فرع وحسب المناطق التابعين لها. وفي هذا الشأن، قال رئيس الاتحادية، محمد عتبي، ”سنمنح الفرصة للجميع بإشراك 40 متنافسا في كل فرع بدلا عن 10 كما في السابق”. وأضاف ”اختصاص الليزر بفروعه الثلاثة (7ر4، راديال وستاندار) يدخل ضمن المسالك الأولمبية، حيث تجرى منافسات البطولة الوطنية فيها حسب التي تنظم في الأولمبياد”. ومن بين الإجراءات التي اتخذتها الاتحادية، خلال هذه الأشغال، هو إمضاء اتفاقية بينها وبين الأندية بحضور الرابطات الولائية لتمويل عملية اقتناء قوارب للتدريب ولإجراء المنافسات. ويأتي ذلك بعد الدعم المالي الذي قدمته وزارة الشباب والرياضة للمكتب الفيدرالي السابق في إطار تطوير رياضة الملاحة الشراعية على مستوى الأندية الوطنية، حيث قسم المبلغ بين الأندية والرابطة التابعة لها. وصادق أعضاء الجمعية العامة لنفس الاتحادية على الحصيلتين المالية والأدبية لسنة 2013 خلال أشغال الجمعية العامة العادية، إضافة للاتفاق على برنامج عمل سنة 2014 الجديد، بعدما تمت قراءة تقرير المحاسب المالي للعام الماضي. وحضر 33 عضوا خلال أشغال الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية للملاحة الشراعية من ضمن 44 وهو العدد الإجمالي.