اختتمت أول أمس بولاية عين تموشنت مناورات شاركت فها فرق من 12 ولاية تابعة للناحية العسكرية الثانية تضم حوالي 800 عنصر من الوحدات الخاصة للتدخل التابعة للدرك الوطني. وتهدف هذه المناورات التي جرت بحضور السلطات المدنية والعسكرية وعلى رأسها الجنرال توفيق محمري قائد وحدات حفظ واستتباب الأمن العمومي على المستوى المركزي الى ضمان »فعالية مهام حفظ الأمن باحترام صارم للقانون« حسبما صرح به الجنرال محمري. وتم تجنيد وسائل هامة خلال 45 يوما من المناورات التي جرت بالقرب من شاطئ ساسل، حيث يوجد مقر مجموعة الدرك، اذ وفضلا عن الكلاب استعملت حوالي ستين سيارة خفيفة وعتادا ثقيلا مثل مدافع مائية وطائرات مروحية ( هليكوبترات). وقد تدربت قوات التدخل خلال اليوم الأخير من المناورات التي دعيت اليها السلطات ووسائل الاعلام على سيناريو يتمثل في جعل شاطىء "ساسل" مسرحا لاحتجاز مدير خلال تظاهرة خيالية بمصنع قرب خليج فيغالو، حيث جرى الجزء الثاني من المناورات ومثلت عناصر التدخل اشخاصا متظاهرين يتراشقون بالحجارة مما سمح للعناصر الأخرى باستعمال رصاصات مطاطية وقنابل مسيلة للدموع وتقنيات أخرى. وشاركت وحدات التدخل الى جانب مصالح الدرك الوطني في عمليات دورية لمكافحة تهريب المخدرات والتهريب وشل محاولات »الحراقة« حسبما استفيد لدى قيادة مجموعة الدرك. وللإشارة يحتضن شاطئ ساسل للمرة الثانية على التوالي مثل هذه المناورات التي تقام بصفة منتظمة بمناطق أخرى من البلاد. (واج)