تقرر تحويل مذبح رويسو بحسين داي إلى مذبح الحراش، بعد التأخر الكبير في إنجاز آخر جديد على مستوى بلدية بئر توتة، حيث أفادت مصادر مطلعة، بأن لحنة الاقتصاد بالمجلس الشعبي لولاية الجزائر بررت ذلك بعدة أسباب، في مقدمتها عدم توفر هذا الأخير على المعدات الضرورية للمذبح، إلى جانب ضيق مقره وعدم توفره على الشروط الضرورية للنشاط، وهو الأمر الذي دونته اللجنة الاقتصادية على مستوى المجلس الشعبي الولائي، التي ستعاين مذبح الرويبة للنظر في إمكانية تحويل مذبح ”الرويسو” إلى منطقة الرويبة، في انتظار جاهزية مذبح بئر توتة. وينتظر أن تقدم لجنة الاقتصاد على مستوى المجلس الشعبي الولائي بالعاصمة، ملاحظاتها بالنسبة لإمكانية تحويل مذبح ”الرويسو” إلى منطقة الرويبة، أمام التأخر الكبير في إنجاز المذبح الجديد ببئر توتة، الذي سينجز وفق مقاييس عالمية وبطاقة استيعاب كبيرة.