حددت الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى تاريخ 19 أفريل الجاري لتنظيم كأس الجزائر للمشي، بعد أن كانت مبرمجة ليوم 5 أفريل بملعب 5 جويلية، التابع للمركّب الأولمبي محمد بوضياف، والتي تم تأجيلها بسبب تنظيم الانتخابات الرئاسية. وحسبما أوضحه مدير المنتخبات الوطنية عبد الكريم سعدو، فإنه قد تم الاحتفاظ بمكان إجراء المنافسة بالمركّب الأولمبي؛ كونها تكتسي أهمية بالغة بالنسبة للعدائين الجزائريين، الذين فشلوا في تحقيق الحد الأدنى خلال التجمع الدولي في المشي لمدينة لوقانو السويسرية، مضيفا أن هؤلاء المشاركين سيستفيدون من فرصة ثانية لبلوغ الحد الأدنى؛ من أجل المشاركة في كأس العالم للمشي، المقررة يومي 3 و4 ماي المقبل بالصين. وفي سياق متصل، ذكر ذات المتحدث أن الاتحادية الوطنية لألعاب القوى حددت الحد الأدنى للمشاركة في مونديال الصين، وهو 1سا و25 د بالنسبة لفئة الرجال و1سا و38 د لدى السيدات. ولم يتمكن العدّاء محمد عامر، أحسن جزائري في هذا التخصص، من تحقيق الحد الأدنى خلال تجمّع لوقانو، مكتفيا بتوقيت قدره 1سا و29 د و14 ثا، علما أن رقمه القياسي الشخصي يقدَّر ب 1سا و22 د و54ثا. من جهته، حقق هشام مجبر خلال تجمّع لوقانو، نفس توقيت مواطنه محمد عامر، حيث كان هو الآخر بعيدا عن رقمه الشخصي، المقدَّر ب 1سا و22د و52ثا. أما الثنائي توفيق يسرف ومحمد مدور، فقد احتل مراتب متأخرة في الترتيب العام؛ حيث جاء على التوالي في المركزين 53 و58، بتوقيت بعيد كل البعد عن الحد الأدنى المطلوب في كأس العالم المقبلة. وعلى غرار العدّاءة الجزائرية في تخصص المشي بريزة غزلان، فإن كل العدّائين الجزائريين مطالَبون بتدارك الأمور يوم 19 أفريل المقبل، خلال منافسة كأس الجزائر.