يطالب سكان قريتي بودشيرة وقشابنة التابعتين لبلدية واقنون بولاية تيزي وزو السلطات المحلية بتسوية وضعية عقاراتهم العالقة، حيث أن أصحاب الأراضي قاموا في جانفي 2013 بإيداع عريضة لدى مصالح البلدية يوضحون فيها العقبات والعراقيل التي يواجهونها بسبب عدم تسوية وضعية أراضيهم، خلال العملية التي قامت بها مصلحة مسح الأراضي التابعة للولاية في 1998. وحسب بعض المواطنين فإنهم يطالبون بمراجعة أو إلغاء هذه العملية حيث أنه وبعد التقييم تبين للسلطات المحلية وجود أخطاء وصفوها ب «الخطيرة» تتعلق بتوزيع الأراضي على مستوى القريتين، مشيرين إلى أن «المير» قام بمراسلة الوالي ومديرية المحافظة العقارية بغية إيجاد حل للمشكلة التي تحرم القرويين من الاستفادة من دفتر عقاري يسمح لهم باستغلال أراضيهم بعد تسويتها إداريا، وأن هذه العملية تسببت في حرمان العديد من المواطنين من الاستفادة من البناء الريفي، والبعض منهم حرموا من القيام بخدمة الأرض بسبب افتقارهم لوثيقة تثبت حق ملكيتهم لها، مضيفين أنه تم عقد اجتماع بدائرة واقنون لدراسة المشكل رفقة مسؤولي مصلحة مسح الأراضي، السلطات المحلية وسكان القريتين، وأن مديرية مسح الأراضي لتيزي وزو، وعدت بإرسال مختص عقاري لتحديد مساحة قطعة أرض لكل واحد أو عبر تسويتها بالمحاكم لكن وإلى حد الساعة لم يتغير من الأمر شيئ.
تدعيم مدرسة ابتدائيةفي قرية اذرار بقسمين
استفادت ابتدائية قرية اذرار ببلدية أغريب، الواقعة شمال ولاية تيزي وزو، من عملية التوسيع التي تسمح بتوفير أجواء ملائمة للمتمدرسين بها، وحسب مصدر من القرية، فإن المدرسة استفادت من عملية إنجاز قسمين يضافان إلى الأقسام الأخرى، وسيتم استغلالهما لتدريس أبناء القرية في أحسن الظروف. وقد رحب أولياء التلاميذ بالمبادرة، حيث ينتظر مباشرة الأشغال قريبا لتمكين المتمدرسين من استغلالهما في أقرب وقت ممكن، علما أن البلدية سجلت عددا من المدارس الابتدائية مغلقة بسبب تراجع التلاميذ، فيما أن مدراس أخرى تقع بقرى أخرى بحاجة لأشغال التوسيع أمام تزايد عدد التلاميذ بها من سنة لأخرى.
تذبذب في توزيع المياه يؤرق سكان أعزازقة
أبدى سكان مدينة أعزازقة تذمرهم من تذبذب التزود بماء الشرب مؤخرا، حيث دفع الأمر بالمواطنين إلى تعبئة البراميل لاستغلالها في وقت الحاجة، وذلك بعد أن تعودوا على وفرة الماء في حنفياتهم على مدار ال 24 ساعة منذ 2009، لتتعقد الأمور خلال 2011 و2012. ويطالب سكان المنطقة برفع نسبة ضخ مياه سد تاقسبت لتمكين وصولها بكميات تلبي احتياجات السكان، غير أن السلطات المحلية لم تحرك ساكنا ولايزال الوضع قائما في ظل متاعب جمة يواجهها سكان القرى، زيادة على مشكل التسربات التي تطال الشبكة بسبب قدمها، مما جعل الكمية القليلة التي تضخ تقل بكثير.