كشف السيد خالد شنون المسؤول الأول لمديرية التخطيط وتهيئة الإقليم بولاية تيزي وزو، أن هذه الأخيرة استفادت من 8.7 ملايير دينار موجهة لإنجاز 153 مشروع لفائدة المنطقة بغية استدراك التأخر والعجز المسجل ببعض القطاعات، كما حظيت الولاية بميزانية إضافية هذه السنة قدرها 13.3 مليار دينار، تم تخصيص 8.6 منها للبرنامج القطاعي للتنمية مقابل 2.16 للبرنامج البلدي للتنمية. عرض المتحدث خلال مداخلته على هامش انعقاد دورة للمجلس الشعبي الولائي قصد مناقشة الإنجازات المحققة بالولاية خلال العام الماضي، والتي استهلكت 51.7 بالمائة من ميزانية البرنامج التنموي المخصص بهدف تحقيق التنمية بتراب الولاية سنة 2013، حيث تم تخصيص 20.98 ملايير دينار لإنجاز 76 عملية تنموية موزعة على شتى القطاعات، موضحا أنه تم إلى غاية 31 ديسمبر الماضي، استهلاك 10.37 مليار دينار لإنجاز بعض المشاريع ومباشرة عملية إنجاز أخرى، موضحا أنه تم تسجيل استهلاك 40.14 بالمائة من البرنامج القطاعي للتنمية، وتم استغلال 151 مليار دينار من ال 253 مليار المخصصة للولاية لإنجاز 1134 مشروعا تنمويا، مقابل استهلاك 22.50 بالمائة من ميزانية البرنامج البلدي للتنمية الذي رصد له 6.5 ملايير دينار. كما استفادت الولاية خلال السنة الفارطة، يضيف المتحدث، من 1177 مشروعا جديدا رصد لها ما قيمته 38.2 مليار دينار لإنعاش التنمية وخصص منها 33.9 مليارا للبرنامج القطاعي للتنمية ونحو 4.2 ملايير دينار للبرنامج البلدي للتنمية، وميزانية إضافية قدرها 8.7 ملايير دينار لإنجاز مشاريع أخرى. وفي قراءة لسنة 2012، فإن الولاية استهلكت 17 مليار دج، فيما أن ما تبقى للاستهلاك من الميزانية المخصصة لسنة 2013 يقدر بمليار دج فقط، مما يؤكد حجم المشاريع المنجزة بالولاية، لاسيما في مجال الأشغال العمومية، منها الطريق السيار شرق غرب ابتداء من تادميت عبر تيزي غنيف، نحو البويرة، ومشاريع سكنية هامة، إضافة إلى برنامج الربط بالغاز والكهرباء ومشاريع ذات منفعة عمومية. وفي بيان للوالي قرأه الأمين العام للولاية، فإنه زيادة على الأرقام المسجلة والنتائج المتحصل عليها وكذا المشاريع التي انطلقت عملية إنجازها، يجب الاعتراف بأن الولاية خطت خطوات كبيرة وتجاوزت الوضعية التي كانت تتواجد عليها منذ 10 سنوات خلت، ويمكن القول اليوم؛ إنه بإمكان تيزي وزو أن تقارن نفسها مع ولايات أخرى في وتيرة التنمية.