أُجّل موعد انطلاق الحولية المتوسطية الثالثة للفن التشكيلي، التي كان من المفترض أن تحتضن فعالياتها مدينة وهران الخميس الماضي، إلى تاريخ 8 جوان المقبل، لأسباب تقنية ولوجيستيكية، حسبما أعلن عنه رئيس جمعية حضارة العين الجهة المنظمة للتظاهرة الفنية السيد علي شاوش. وستعرف هذه الطبعة مشاركة فنانين تشكيليين بارزين من داخل الوطن وخارجه، سيمثلون 15 دولة أجنبية. ومن بين أبرز الفنانين التشكيليين الأجانب الذين أكدوا مشاركتهم، الفنانة التشكيلية إيفون جيهافر من ألمانيا، بانتيا وسعيدة كريمي من الولاياتالمتحدة، ميرزا حبيب أكرم من باكستان، يارا مكاوي من مصر، السهيلي ليلى من تونس، فيرجينيا بارسابي من إسبانيا، والفنانين متيو باريتي والبي ساشي من إيطاليا، الفنان الإيراني بحار مجد زاده، وكريستوف لابول وإيلودي لوميرل من فرنسا، بلعادل رامية من المغرب، سقجبلورا براتيي من النرويج، ديانا شومونتي من بلجيكا، باتريك ألتس من إنجلترا، دانيال نيكولاي دجاميو من رومانيا، خورخي أروجو وفيليب غرافو من البرتغال وسراووت شوبيناباتي من تايلند، بالإضافة إلى مدعوين آخرين اختارتهم اللجنة المنظّمة، ليكونوا ضيوف شرف هذا الصالون. كما ستكون الجزائر ممثلة هي الأخرى من قبل مجموعة من الفنانين التشكيليين، الذين سجلوا حضورهم في أبرز التظاهرات الفنية التي أقيمت على الصعيدين الوطني والمغاربي، حسبما أكده السيد علي شاوش، على غرار كل من الفنان عياد بلال، منير قوري، آمال جنيدي ومريم تويمر. كما ستنظَّم على هامش الصالون ولمدة يومين من عمر الصالون، سلسلة من المحاضرات سينشّطها متخصصون في تاريخ الفن التشكيلي ونقاد فنيون، على غرار الأستاذة مليكة ضربان بوعبد الله متخصصة في الحفظ بالمتحف الوطني للفنون الجميلة بالعاصمة وخبيرة في تاريخ الفن التشكيلي، السيدة مامية بريتشي محافظة فنية مستقلة تعمل لدى وكالة "ميناسا فاين غاليري آند أجنسي" بباريس، الأستاذ عبد القادر داماني من كلية الفنون والتصميم بمدينة غرنوبل، الأستاذة رشيدة تريكي فيلسوفة ومنظرة فنية، والفنانة التشكيلية عبير بوخاري مديرة وكالة "آل آرت ناو" من دمشق. مجريات الصالون، كما أشار إليه محافظ هذه التظاهرة الفنية الكبرى، يحتضنها كل من قاعة الميدياتيك الواقعة وسط مدينة وهران، الفضاء الثقافي الأمير عبد القادر، وكذا فضاء العرض التابع لجمعية "حضارة العين"، وبهو فندق الميريديان. وللإشارة، فقد عرفت الطبعة الثانية من الحولية المتوسطية، مشاركة 30 فنانا تشكيليا، وخُصصت للتعريف بالفن المعاصر، عُرضت فيه تركيبات فنية ونماذج مبتكرة لعشاق هذا النمط الفني، الذي أخذ يجد له طريقا في بلادنا خلال السنوات الأخيرة.