يواجه مشروع عصرنة خط السكة الحديدية الرابط بين تيزي وزو و الثنية، عقبات عديدة قد تؤدي إلى تأخر عملية استلامه، كما هو محدد من طرف المؤسسات المكلفة بالإنجاز في 2015، حيث أن الأشغال التي سبق وأن سجلت تأخرا في وتيرة الإنجاز تواجه مرة أخرى عراقيل قد تحول دون احترام مواعيد الاستلام. وحسب مصدر على دراية بالمشروع، فإنه من بين العراقيل التي تواجه مشروع عصرنة خط السكة الحديدية الرابط بين تيزي وزو والثنية، مشكلة نقل الأعمدة الكهربائية ومراكز للطاقة الكهربائية التي لم تقم بها بعد شركة سونلغاز، وتحويل شبكتي الماء والصرف الصحي وغيرها من العقبات، وهو ما دفع الوالي، إلى عقد اجتماع طارئ مع عدة مديرين بغية العمل معا على إيجاد حل. وبشأن مشروع عصرنة وكهربة خط السكة الحديدية الرابطة بين الثنية بولاية بومرداس، وواد عيسي بولاية تيزي وزو على مسافة 64 كلم، الذي انطلقت أشغاله في ماي 2010، فقد سجل هو الأخر تأخرا، إضافة إلى إعادة النظر في التكلفة المالية المقدرة ب60 مليار دج، حيث خصص 17 مليار دج منها لإنجاز الدراسة، غير أن المشروع الذي أسندت عملية إنجازه لمجمع من المؤسسات الأجنبية برتغالية، تركية، إسبانية ومؤسسة وطنية مشهورة تمكنت من تحقيق نسبة 50 بالمائة في أشغال إنجاز المنشآت الفنية، منها 4 أنفاق و9 جسور. للتذكير فقد طمأن وزير النقل السيد عمار غول، خلال زيارته لولاية بومرداس، بأنه يمكن استلام هذا المشروع في نهاية 2014، وليس في 2015 نظرا للتقدم الذي حققه المشروع في وتيرة الإنجاز، حيث سيسمح هذا الخط بمنح المسافر حرية اختيار وسيلة النقل، كما أنه سيعمل على تقليص المسافة بين تيزي وزو والعاصمة إلى ساعة و10 دقائق، إضافة إلى أن هذا الخط الذي يمتد إلى غاية المنطقة الصناعية واد عيسي بولاية تيزي وزو، يسمح بنقل نحو 3400 طن من البضائع.