18 مليار دج إضافية لازدواجية خط السكة الحديدية الثنية - تيزي وزو أعلن وزير النقل السيد عمار تو، أنه تم تخصيص ميزانية إضافية قدرها 18 مليار دج لضمان ازدواجية خط السكة الحديدية الرابط بين الثنية وتيزي وزو على مسافة 64 كلم، فيما أكد أن أشغال إنجاز التليفيريك بولاية تيزي وزو ستنطلق بداية السنة المقبلة. وعبر السيد عمار تو خلال زيارة عمل وتفقد قادته إلى ولاية تيزي وزو أول أمس الخميس، أثناء وقوفه على مشروع عصرنة وكهرباء خط السكة الحديدية الثنية - تيزي وزو وتحديدا على مستوى نفق مدينة تادميت، عن ارتياحه للتقدم المسجل في وتيرة الأشغال، خاصة مع إنهاء أشغال إنجاز نفقين مهمين احدهما بمدينة تادميت يبلغ طوله أزيد من 854 مترا والذي تتكفل مؤسسة ''اوزقن'' التركية بإنجازه، وآخر على مستوى مدينة الناصرية بولاية بومرداس الذي يبلغ طوله 1,5 كلم. ووقف الوزير على مشروع عصرنة وكهربة خط السكة الثنية - تيزي وزو، حيث تلقى توضيحات من طرف مسؤولي قطاعه بالولاية فيما يخص هذا المشروع الهام الذي حظيت به الولاية الذي يتكفل بإنجازه مجمع من المؤسسات الوطنية والأجنبية منها برتغالية، التركية الإسبانية، إلى جانب مؤسسة وطنية حداد لأشغال الطرق، بغلاف مالي قدره 41 مليار دج مع تدعيمه بعدة منشآت فنية منها 24 جسرا، نفقان،7 محطات وغيرها من الأشغال المبرمجة في هذا المشروع الذي رصدت له وزارة النقل ما قيمته 220 مليار سنتيم لتعويض أصحاب الأرض التي يقطعها الخط، 140 منها مخصصة لتعويض العائلات التي قطع الخط أراضيها بولاية بومرداس وأزيد من 88 مليار سنتيم لتعويض أصحاب الأرض الذين قطع الجزء الثاني من الخط أراضيهم بولاية تيزي وزو. وأشار وزير النقل، إلى أنه تبقى حاليا أشغال ازدواجية خط السكة الرابط بين الولايتين من أجل ضمان استغلال خط السكة في نفس الوقت لأكثر من قطار. مشددا في ذات الوقت على ضرورة احترام المعايير الدولية في انجاز هذه الأشغال، التي ينتظر الانتهاء منها حسب دفتر الشروط بعد 28 شهرا، خاصة وأن كل العقبات قد تمت إزالتها. موضحا أن المشروع الذي بلغت نسبة الأشغال المنجزة به 12 بالمائة فقط، سجل تأخرا.. علما أنها انطلقت في ماي 2010 وذلك نتيجة عدة عقبات. وسيسمح هذا الخط الذي رصد له 60 مليار دج لإنجاز أشغال عصرنته وكهربته على مسافة 64 كلم، إضافة إلى 29 كلم من الخط القديم، سيسمح للقطار بالسير بسرعة 160 كلم في الساعة ما يسمح بدوره للمسافر بالوصول إلى العاصمة في مدة ساعة تقريبا. وذكر المسؤول الأول عن قطاع النقل في حديثه عن وسائل النقل بالجنوب الجزائري، أن هذه المنطقة مغطاة بما فيه الكفاية فيما يخص مرافق المطارات التي هي بحاجة إلى عصرنة. مشيرا في سياق متصل، إلى أن عدة مطارات واقعة بالجنوب تعرف أشغال توسيع وعصرنة، منها مطارات تمنراست، المنيعة، بشار، تندوف توقرت، وبسكرة.