أمضى اللاعب السينغالي أليون فال، سهرة أول أمس بفندق الباي، على عقده الاحترافي الذي سيربطه بفريق شباب قسنطينة لمدة موسمين، بحضور مناجيره الخاص والمدير العام لشركة الشباب عمر بن كوبال. وكان فال صاحب 24 سنة والذي سبق له أن حمل ألوان المنتخب الأولمبي السنغالي، مترددا في الإمضاء على عقد لمدة سنتين، حيث كان يريد عقدا بموسم واحد فقط وتحويل الأجواء إلى أوروبا، لكن المدير العام للشركة المحترفة لشباب قسنطينة، أقنعه بالانضمام إلى الفريق لمدة موسمين، وأن الإدارة لن تقف حائلا في طريق احترافه إذا وجد فريقا يليق به. وعبّر أليون فال عن سعادته الكبيرة بحمله ألوان الشباب، معتبرا أنه سيكون متشوقا لاكتشاف أجواء ملعب حملاوي، واللعب أمام عشرات آلاف الأنصار، مضيفا أن المدينة أعجبته، وأنه يتمنى أن يقدّم موسما في المستوى المطلوب. وقد أجرى اللاعب الإفريقي قبل إمضائه على عقده مع الشباب، الفحوصات الطبية والتجارب البدنية، التي أثبتت أنه في حالة جيدة ولا يعاني من أية مشاكل صحية، حسب تقرير طبيب الفريق، الذي أجرى كشوفات أيضا عن بعض الأمراض المتنقلة من الجنوب الإفريقي، ولحسن الحظ كانت كشوفات اللاعب سلبية. كما عرفت سهرة إمضاء المهاجم أليون فال، تواجد اللاعب سمير بلفوضيل، ابن عم اللاعب الدولي الجزائري إسحاق؛ حيث وصل سمير بلفوضيل الذي يشغل منصب ظهير أيسر، في حدود الساعة السادسة والنصف بمطار محمد بوضياف الدولي، وكان مرفقا بوالدته وخاله الذي يشغل منصب مناجير، وقد استُقبل من طرف المدير العام للشركة المحترفة لشباب قسنطينة عمار بن طوبال رفقة بعض أعضاء الإدارة، وعلى رأسهم المناجير الجديد طارق عرامة اللاعب السابق في صفوف الشباب. ودار حديث بين الطرفين، تم خلاله تبادل كل وجهات النظر والاقتراحات، قبل الفصل في العقد الذي سيحمل بموجبه لاعب ليموج الفرنسي، ألوان الشباب خلال الموسم المقبل. وقد أعرب سمير عن فرحته الكبيرة لعودته إلى وطنه الأم وللعبه لفريق شباب قسنطينة، مؤكدا أنه تابع أخبار الفريق عبر الأنترنت، وشاهد جماهير حملاوي التي يسعد باللعب لها. من جهة أخرى، كشفت بعض عناصر إدارة الشباب عن مكان وزمان تربص الفريق خلال فترة الصيف؛ حيث حجز الفريق بفندق المرادي قمرت بحمام بورقيبة التونسية خلال الأيام الأولى من شهر جويلية، تاريخ الاستئناف بعد عودة اللاعبين من العطلة الصيفية، التي ستدوم حوالي شهر.